بركات قيامة ربنا يسوع المسيح من بين الاموات

[Mary Naeem]

بركات قيامة ربنا يسوع المسيح من بين الاموات








في اسبوع الفصح المجيد، نتمنى لكل الاحباء المتصفحين ان يزيدهم الله كل بركة ونعمة في اسم ربنا يسوع المسيح، وان يعجّل ربنا مجيئه المرتجى لاختطافنا من مشهد العالم الشرير، فيضع حدا لكل الآلام التي تعاني منها كنيسته المفدية، ولا سيما في العراق وسوريا وكل مكان يقع فيه الاضطهاد عليها في العالم. وللتشجيع اقول لكل الاحباء، ان المسيح قال لنا بفمه المبارك: “قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: انا قد غلبت العالم” (يوحنا ١٦). لقد غلب ربنا يسوع العالم والموت والخطية والشيطان بموته وقيامته المجيدة. وبقيامته هذه فتح للمؤمنين به باب الرجاء الذي لن يستطيع احد ان يغلقه مرة ثانية. وللمناسبة، هذه بعض بركات قيامة المسيح التي صارت لنا بالنعمة والايمان:

١- أقامنا روحيا وسيقيمنا جسديا.
اف 2: 6 واقامنا معه (روحيا)، واجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع.
1 كو 6: 14 والله قد اقام الرب وسيقيمنا نحن ايضا بقوته (جسديا).
رو 8: 11 وان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم، فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم.
يو 6: 39 وهذه مشيئة الاب الذي ارسلني: ان كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا، بل اقيمه في اليوم الاخير.

٢- الحياة الابدية.
يو 11: 25 قال لها يسوع: انا هو القيامة والحياة. من امن بي ولو مات فسيحيا.
يو 6: 40 لان هذه هي مشيئة الذي ارسلني: ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية، وانا اقيمه في اليوم الاخير.
يو 5: 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة، والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونة.

٣- ولدنا روحيا من جديد.
1 بط 1: 3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي، بقيامة يسوع المسيح من الاموات.

٤- جعلنا مباركين ومقدسين وكهنة، وسنملك معه في ملكه الالفي السعيد.
رؤ 20: 6 مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى. هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم بل سيكونون كهنة لله والمسيح وسيملكون معه الف سنة.

٥- بررنا.
اع 17: 25 الذي اسلم من اجل خطايانا واقيم لاجل تبريرنا.

٦- يشفع فينا.
رو 8: 34 من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام ايضا، الذي هو ايضا عن يمين الله، الذي ايضا يشفع فينا.

٧- خلصنا من الهلاك.
رو 10: 9 لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع، وامنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات، خلصت.

٨- سينقذنا من الضيقة العظيمة.
1 تس 1: 10 وتنتظروا ابنه من السماء، الذي اقامه من الاموات، يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الاتي.
1 تس 4: 16 لان الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا.

٩- سيحضرنا معه في مجيئه الثاني ليملك على الارض.
1 تس 4: 14 لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع، سيحضرهم الله ايضا معه.

١٠- سندين العالم معه.
مت 12: 41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان وهوذا اعظم من يونان ههنا! 42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه لانها اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان وهوذا اعظم من سليمان ههنا!

١١- المكافآت.
لو 14: 14 فيكون لك الطوبى اذ ليس لهم حتى يكافوك لانك تكافى في قيامة الابرار.

١٢- صرنا ابناء الله وسنكون كالملائكة.
لو 20: 36 اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة وهم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة.
مت 22: 30 لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.

١٣- سنقوم في عدم فساد.
1 كو 15: 42 هكذا ايضا قيامة الاموات. يزرع في فساد ويقام في عدم فساد.

١٤- لنا ميراث غني في المجد وقدرة بلا حدود لحسابنا.
اف 1: 18 مستنيرة عيون اذهانكم، لتعلموا ما هو رجاء دعوته، وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين، 19 وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين، حسب عمل شدة قوته 20 الذي عمله في المسيح، اذ اقامه من الاموات، واجلسه عن يمينه في السماويات.

١٥- مسؤولين ان نعيش ونثمر لمجد الله.
2 كو 5: 15 وهو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم وقام.
رو 7: 4 اذا يا اخوتي انتم ايضا قد متم للناموس بجسد المسيح، لكي تصيروا لاخر، للذي قد اقيم من الاموات لنثمر لله.

١٦- اصبح ايماننا بالمسيح هو نفسه الايمان بالله.
1 بط 1: 21 انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا، حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله.

فما أمجد الهنا الحي المبارك وربنا يسوع المسيح “الذي ابطل الموت وانار الحياة والخلود بواسطة الانجيل” (٢ تيموثاوس ١: ١٠)، له المجد والكرامة الى ابد الآبدين. آمين.