السيد المسيح مثلنا الأعلى في التأمل
+ كان يقضى اوقاتاً فى الصلاة والتأمل : فقد كان يعتزل فى البراري والأماكن الهادئة مصلياً ومتأملاً " أما هو فكان يعتزل في البراري ويصلي." (لو16:5) لذلك نلمس أهمية الخلوة فى الصلاة والتأمل من حياة السيد المسيح ، الذي ترك لنا مثالاً لنتبع خطواته .
+ السيد المسيح يعلمنا التأمل : فى عظاته وتعاليمه يحثنا على التأمل فى الطبيعة "تأملوا الزنابق (الزهور) كيف تنمو لا تتعب ولا تغزل ولكن أقول لكم انه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها." (لو12 : 27) ويعلمنا حياة الاتكال على الله وعدم الانشغال الزائد بالماديات "تأملوا الغربان أنها لا تزرع ولا تحصد و ليس لها مخدع ولا مخزن والله يقيتها كم انتم بالحري أفضل من الطيور.." (لو 12 : 24)
+ حياة السيد المسيح مجالاً للتأمل : التأمل فى حياته على الأرض : بمشاركته لنا بميلاده ، صومه عنا، انتصاره فى التجربة لنا ، محبته للخطاة ، معجزاته ، تعاليمه ، تقديم جسده لنا لنحيا به. " تواضع ليرفعنا ، جاع ليشبعنا ، وعطش ليروينا ، وصعد على الصليب عريانا ليكسونا بثوب بره ..، وأخيراً مات ودفن وقام ليقيمنا من موت الخطية ويحيينا حياة بدية .." (من صلاة القسمة) قال القديس اغسطينوس "لا يوجد شيء نافع مثل التأمل كل يوم فيما احتمله ابن الله لأجلنا".