رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلا مطلقاً فان فايروس كورونا ليس غضب الله فغضب الله لم يأتي بعد فهو آتي
كما في رسالة تسالينوكي الاولى "وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي." (1 تس 1: 10) والله خلق الانسان مستقيماً ولكن الانسان مشغول باختراعات وكلما زادت الاختراعات بيبعد الانسان عن الله كما في سفر الجامعة والاصحاح السابع آية (29): "انظر هذا وجدت فقط أن الله صنع الإنسان مستقيمًا أما هم فطلبوا اختراعات كثيرة." لئلا يظن أحد أن الله خلق الإنسان شريرًا أو أن المرأة أشر من الرجل أكمل حديثه.. الله صنع الإنسان مستقيمًا.. أما هم فطلبوا اختراعات كثيرة= أي أن البشر هم الذين طلبوا الشهوات وتفننوا فيها فكانت كل إختراعاتهم تصرفات شريرة. ففايروس كورونا هو نتيجة شرور البشر وليس غضب الله الذي لم يأتي بعد وليس تجريباً منه فالله غير مجرب بالشرور فالله محبة وكل اعماله محبة وهي دوماً لخيرنا ولصالحنا اما غضب الله هو في يوم الدينونة اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ". إن من يؤمن بالإبن لن يواجه غضب الله لأن الإبن قد حمل عنه غضب الله بموته على الصليب (رومية 5: 6-11). إن الذين لا يؤمنون بالإبن، الذبن لا يقبلونه كمخلص، سوف يدانون في يوم غضب الله (رومية 2: 5-6). إن غضب الله أمر مخيف ومرعب. وفقط الذين تغطوا بدم المسيح المسفوك لأجلنا على الصليب يمكنهم الثقة بأن غضب الله لن يقع عليهم أبداً. "وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ." (رومية 5: 9). |
|