الأهلي والزمالك من ينتصر في القمة التاريخية؟
ساعات قليلة تفصلنا عن نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والزمالك، المقرر إقامته الجمعة المقبل.
وأصبح نهائي الأهلي والزمالك هو الشغل الشاغل داخل الوسط الرياضي المصري والعربي والافريقي، بسبب الشعبية الجارفة لقطبي الكرة المصرية.
ويحاول الأهلي بكل قوته تحقيق اللقب الغائب منذ 2013 وتحقيق النجمة التاسعة، بينما يسعى الأبيض إلى الانتصار والفوز بالبطولة السادسة.
خلال هذا التقرير نستعرض نقاط ضعف وقوة كل فريق:
الكرات العرضية:
السلاح الابرز والاقوى للزمالك في فلسفة المدرب البرتغالي، هي الكرات العرضية، بفضل امتلاكه لثنائي مميز في ضربات الرأس وهما مصطفى محمد والمغربي أشرف بن شرقي.
تميز نادي الزمالك في الكرات العرضية، ظهر بشكل واضح في مواجهات حاسمة، ابرزها مباراتي الذهاب والإياب أمام الرجاء المغربي، حيث أحرز الفريق الأبيض هدف الذهاب عبر بن شرقي بعرضية متقنة من أحمد سيد زيزو.
أيضا في مواجهة الإياب استطاع مصطفى محمد من إحراز الهدف الثاني بعد كرة عرضية من زيزو أيضا، ليستفيد الزمالك من سلاحه الأبرز.
ويجب على موسيماني الحذر من الكرات العرضية للزمالك، وغلق خطورتها من البداية بغلق المساحات ورقابة صارمة على أحمد سيد زيزو وايضا مصطفى محمد.
وتعد الكرات العرضية هي النقطة الأضعف في دفاع الاهلي، ونقطة خطورة كبيرة على ثنائي الدفاع أيمن أشرف وياسر ابراهيم "رامي ربيعة".
الهجمات المرتدة:
سلاح فتاك يستخدمه الزمالك مؤخرا، حيث يعتمد باتشيكو على إغلاق المساحات في خط الدفاع والاعتماد بشكل كامل على الهجمات المرتدة، بالتحول السريع من الدفاع للهجوم من خلال أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقى، أو بإرسال كرات طولية ويقود هذا الامر فرجاني ساسي.
وتعد مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة في الدوري أقوى دليل على اعتماد الزمالك على هذا النوع من طرق اللعب، حيث أحرز 3 أهداف من هذه الجملة في شباك الشناوي.
فيما طريقة الاهلي مختلفة تماما، بالاعتماد على الاستحواذ التام والضغط العالي، ومحاولة الاختراق من العمق وعلى الاطراف.
الأطراف هنا هي قوة الأهلي والمنطقة الأضعف في الزمالك، خاصة بغياب عبدالله جمعة بسبب إصابة كورونا، بالإضافة للناشئ الشاب أحمد عيد حيث لا يمتلك اللاعب خبرات لمثل هذه المواجهات.
انصاف الفرص والتصويبات:
الزمالك مميز في ترجمة انساف الفرص إلى أهداف، وبأقل فرص محققة للتهديف، يمكنه التسجيل منها واحراز الفوز.
مباراة الرجاء الأخيرة في الإياب، أبرزت قوة الزمالك في استغلال الفرص المحققة وترجمتها لأهداف، رغم التأخر في النتيجة، إلا ان الأبيض استغل كل الفرص التي أتيحت له وحولها إلى أهداف.
ترجمة الفرص إلى أهداف أقل في الأهلي، حيث يضيع لاعبوه فرص محققة بسهولة وهي نقطة سلبية في هجوم الأحمر
أيضا سلاح التسديد من أخطر الأسلحة التي يمتلكها الزمالك، وذلك عبر 3 لاعبين أحمد سيد زيزو وفرجاني ساسي وأشرف بن شرقي، وتضييق المساحات والضغط الشديد أبرز الطرق لإيقاف تصويبات الأبيض، وايضا يمتلكها الأهلي عبر عمرو السولية ومحمد مجدي أفشة وحمدي فتحي.
المباراة تنطلق في تمام التاسعة مساءً على ستاد القاهرة الدولي، وسط غياب للجماهير بسبب فيروس كورونا.
هذا الخبر منقول من : الحكاية