رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة التدقيق عن النفس العاقلة وضبطها من جهة الشهوات والترفه والنهم... قد يظن الإنسان أنه يُمارِس ضبط النفس، سالكًا بتعقُّلٍ، لأنه لا يسقط في الزنا ولا السرقة ولا الغضب ولا الكراهية ولا الأفكار الشريرة إلخ. يوضح جوانب يتجاهلها كثيرون، أو يحسبون أنها تافهة لا تفسد أعماقهم، وبالتالي لا تقف عائقًا عن خلاصهم. 1. يتجاهل البعض ما يُسَمُّونه بالصغائر، مثل الكذب الأبيض أو المزاح أو الاستخفاف بالغير بحجة أنه نوع من التسلية أو المزاح أو اللهو. ويُظهر الوالدان فرحهما بطفلهما أنه بدأ يتكلم ولو كان ينطق بكلمة غير لائقة. لذا يُطالِبنا ابن سيراخ بالتدقيق في الأمور الكبيرة والصغيرة [1- 5]. 2. التهاون في شُرْب الخمر، خاصة في أيام الأعياد، بكونه تعبيرًا عن الفرح، مما قد يصل الإنسان إلى حالة من السُكْرِ [1]. وأحيانًا يظن الشخص أنه يمارس السخاء وكرم الضيافة بالضغط على الضيف أن يشرب خمرًا. 3. السلوك بدالة وفي تسيُّبٍ مع الجنس الآخر تحت ستار المحبة البريئة [2]. ومعاشرة زانية أو زانٍ بدعوة أنه لا يتأثَّر بمعاشرة الزناة [2]. 4. التسرُّع في الثقة بالآخرين بغير فحصٍ ودراسة والتأكُّد من شخصية من يتعامل معه [4]. 5. من يفرح بالإثم الذي يرتكبه هو أو غيره، وكأن الطهارة أو العفة أمور لا وزن لها في فكره [4]. 6. كثرة الكلام بلا ضابط [6] ونقل ما يسمعه للآخرين [7]، فيصير أمًا ولودًا تلد كلامًا أحمق [11]. 7. عدم التدقيق في الصمت كما في الكلمة التي ينطق بها، إذ يليق بكلاهما أن يتقدَّسا [12]. 8. التسرُّع في الغضب علىإنسانٍ ما، بناء على كلمة نقلها أحد إليك [13- 17]. 9. الاهتمام بالمعرفة النظرية، دون ترجمتها في حياته العملية [20- 22]. 10. الحُكْم على شخص من تصرُّفاته الظاهرة، وقد تكون مخادعة [22- 23]. 11. مع اهتمامنا بالحياة الداخلية نراعي ترجمتها خلال كل مظاهر حياتنا [26- 27]. |
|