رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يمكن للشابة المسيحية أن تضع الحدود المناسبة في المواعدة؟ وضع الحدود في المواعدة هو فعل حب - حب لنفسك ولشريكك ولله. الحدود تحمي قلبك، وتحترم قيمك، وتساعد على بناء علاقات صحية. أولاً، كن واضحًا بشأن إيمانك. لا تتنازل عن معتقداتك أو قيمك من أجل العلاقة. إذا كان إيمانك أساسيًا في هويتك، فأعلن ذلك في وقت مبكر. فالشريك التقي سيحترم التزامك بالمسيح ويشاركك التزامك بالمسيح. ضع حدودًا جسدية مبكرًا والتزم بها. قرر مسبقًا إلى أي مدى تعتبر الحدود الجسدية بعيدة جدًا بناءً على قناعاتك وكلمة الله. أبلغ هذه الحدود بوضوح لشريكك. تذكر أن جسدك هو هيكل الروح القدس. احترمه، وتوقع من شريكك أن يفعل الشيء نفسه. احرصي على وقتك وطاقتك. في حين أنه من الطبيعي أن ترغب في قضاء الكثير من الوقت مع شخص تواعده، حافظ على التوازن. استمر في الاستثمار في علاقتك مع الله وعائلتك وأصدقائك. لا تدع المواعدة تستهلك حياتك أو تصبح معبودًا. احمي عواطفك. خذ الأمور ببطء ولا تتسرع في العلاقة الحميمية العاطفية العميقة قبل أن تعرف الشخص حق المعرفة. كن حذرًا من مشاركة مشاعرك العميقة أو آلام الماضي بسرعة كبيرة. قم ببناء الثقة تدريجياً. ضع حدوداً مالية. كن واضحًا بشأن من يدفع مقابل ماذا ولا تسمح لنفسك بأن تصبح معتمدًا ماليًا على شخص تواعده. كن حذرًا من أي شخص يحاول السيطرة عليك من خلال المال أو الهدايا. حافظ على استقلاليتك. لا تتخلى عن أهدافك أو أحلامك أو هويتك من أجل علاقة. الشريك التقي سيشجعك على النمو، ولن يعيقك. كوني صادقة بشأن توقعاتك. إذا كنتما تتواعدان بنية العثور على شريك للزواج، فعبّر عن ذلك. لا تضيع الوقت مع شخص لا يشاركك أهدافك على المدى الطويل. احترم نفسك وتوقع الاحترام في المقابل. لا تتسامح مع عدم الاحترام أو التلاعب أو الإساءة من أي نوع. تذكري أنك غالية في نظر الله وتستحقين أن تُعاملي بكرامة. ضع حدوداً حول استخدامك للتكنولوجيا في العلاقة. كن حذرًا بشأن مشاركة كلمات المرور أو الصور الحميمة. الحفاظ على الخصوصية وحماية نفسك من الأذى أو الاستغلال المحتمل. تذكري أن وضع الحدود لا يعني أن تكوني جامدة أو غير محبة. إنه يتعلق بخلق مساحة آمنة لنمو علاقة صحية. فالحدود في الواقع تزيد من الحرية من خلال تحديد ما هو مقبول وما هو غير مقبول بوضوح. إذا ضغط عليك شخص ما لتجاوز حدودك، فهذه علامة حمراء. الشريك التقي سيحترم حدودك ويتحلى بالصبر. سيقدر التزامك بالنقاء والشرف. وأخيرًا، لا تخافي من طلب المساعدة في وضع الحدود والحفاظ عليها. تحدث إلى الأصدقاء الموثوق بهم أو أفراد العائلة أو أحد القساوسة. نحتاج أحيانًا إلى الدعم والمساءلة لنبقى أوفياء لقناعاتنا. من خلال وضع حدود واضحة ومحببة في حياتك العاطفية، فإنك تضع أساسًا لعلاقة تكرم الله وتحترمك أنت وشريكك. ثق أن الشخص المناسب سيقدّر حدودك ويرى فيها علامة على قوتك وإيمانك. |
|