من ايام الزمن الجميل
صاحب السمو الامير عمر طوسون
عندما تعثرت الجمعية الخيرية القبطية وكادت ان تغلق ابوابها فتأتر الامير عمر طوسون بما تعانيه الجمعية من ضيق، فتبرع لها بألف جنيه، ودعا الأقباط إلى الاكتتاب لها كما دعا المسلمين إلى الاكتتاب لجمعيتهم، ونشر ذلك في الصحف. وجاء في دعوته
"الغرض الأقصى لي من ذلك أن أشرف على مضمار للخير في مصر بين الأخوين الشقيقين المسلم والقبطي، تتسابق فيه العزائم وتتبارى ...الهمم؛ لأنظر إلى أية غاية يجري الأخوان المتباريان"
كما تبرع لمدرستي البطركخانة والمشغل البطرسي على إثر زيارته للأنبا كيرلس بطريرك الأقباط الأرثوذكس بمبلغ من المال، يصرف من ريعه على الطلاب المتفوقين في المدرستين
الصورة : من مجلة اللطائف للامير عمر طوسون ورجال اللجنه العامة للدفاع عن قضية الحبشه أمام البطريركية بالقاهرة يوم ٢٨ أكتوبر 1935م