حَدَّثَنَا القديس جيروم عن الترجمة السبعينية المستخدمة في مصر كعمل هيسيخوس (حوالي عام 300 م.). تمت مراجعة هامة لنصوص الكتاب المقدس في مصر حوالي بداية القرن الرابع. لكن جيروم قدم تعليقات رديئة عما وضعه هيسيخوس مما أثار التساؤل هل يوجد شخص واحد أم شخصان يحملان نفس الاسم. يوجد شك في أنه هو الأسقف الذي استشهد في عصر دقلديانوس (يوسابيوس 13:8:7) أو أحد الأربعة أساقفة المصريين الذين كتبوا رسالة يوبّخون فيها ميليتوس Melitius. أما هيسخيوس الواضع القاموس، والذي عاش في وقت متأخر، فيحتمل أن يكون وثنيًّا. * يُكتَب أيضًا: هيسيخيوس.