رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أبارك الرب الذي أفهمني، وأيضًا إلى الليل أدَّبتني كليتاي" [7]. كثيرًا ما كان البابا كيرلس السادس يردد هذه العبارة، ويكتبها لابنائه الأحباء... فإن الحكمة أو الفهم أثمن ما يقدمه الله للإنسان، بكوَّنْ كلمة الله نفسه هو "الحكمة". فلا نعجب إن شهد الإنجيل عن السيد المسيح أنه تهلل بالروح مسبحًا الآب من أجل تمتع الكنيسة البسيطة بالفهم الروحي، إذ قيل: "تهلل يسوع بالروح وقال: أحمدك أيها الآب، رب السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال؛ نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك" (لو 10: 21). يتهلل كلمة الله لتمتع الكنيسة بالفهم السماوي المخفي عمَّن ظنوا أنفسهم حكماء وفهماء، ويُسر الآب بكنيسته الحكيمة بالروح والحق. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 103 |مبارك أنت أيها الرب الرحوم |
مزمور 28 - مبارك الرب الإله |
وأيضًا إلى الليل أدَّبتني كليتاي |
مبارك الرجل الذي يتكل على الرب وكان الرب متكله |
مبارك الرجل الذي يتكل على الرب وكان الرب متكله |