رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا ابني، اذكُر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك لعازر (استوفى) البلايا ( لو 16: 25 ) مع اقتناعي بأنه ليس من حق المخلوق أن يسأل الخالق قائلاً: لماذا تفعل هذا ولا تفعل ذاك؟ ومع اقتناعي أنه لا يمكن للإنسان أن يعرف فكر الرب وحكمته من وراء كل ما يفعل، لكن مع ذلك لدينا في كلمة الله بعض المفاتيح الهامة التي تساعدنا على فهم ألغاز الحياة المُحيِّرة. إن الله يمتحن الإنسان: ماذا يشتهي؟ هل يشتهي نصيب أهل الدنيا؟ قال المرنم: «أهل الدنيا نصيبهم (أو خيراتهم) في حياتهم» ( مز 17: 14 ). وقال إبراهيم للغني في الهاوية: «يا ابني، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك لعازر (استوفى) البلايا» ( لو 16: 25 ). أ يوجد عاقل يَغار من الثور السمين وهم ذاهبون به لكي يُذبح؟ |
|