4 من أسر شهداء ماسبيرو يمتنعون عن الإدلاء بأقوالهم أمام النائب العام الجديد

[Mary Naeem]

4 من أسر شهداء ماسبيرو يمتنعون عن الإدلاء بأقوالهم أمام النائب العام الجديد


أبدى عدد من أسر شهداء ماسبيرو استياءهم من مطالبة المستشار طلعت عبدالله النائب العام الجديد لهم بإحضار أدلة جديدة لإعادة محاكمة المتهمين بقتل أبنائهم، مؤكدين أن المسئول عن جمع وتقديم الأدلة هو الشرطة والمخابرات وليس أهالى الشهداء. وقال وائل صابر، شقيق الشهيد «أيمن»: «مش إحنا المسئولين عن جمع الأدلة»، مضيفاً أنه «كان من المفترض أن يدلى 4 من أسر الشهداء بأقوالهم، أمام المستشار ثروت حماد قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل أمس، فى بلاغاتهم ضد المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية السابق، لكنهم لم يذهبوا لإصابتهم بحالة إحباط شديدة بعد سماعهم عن حديث النائب العام الجديد لبعض أسر الشهداء، الذين التقوا به فور توليه منصبه ومطالبته لهم بجمع الأدلة». وأشار «وائل» إلى أن عدداً من أسر شهداء ماسبيرو اتفقوا على أن قرارات الرئيس محمد مرسى بإعادة محاكمة المتهين بقتل الثوار، «مجرد حبر على ورق، واستخفاف بعقول أسر الشهداء»، لكنهم يقولون له «مش هنسيب حقوق شهدائنا مهما كان الثمن، وسنذهب لقاضى التحقيق لنعرف ما ستسفر عنه التحقيقات، بالرغم من علمنا المسبق أنها لن تسفر عن شىء». وقال أيمن مكارى، شقيق الشهيد رومانى إن «قاضى التحقيق استمع حتى الآن إلى أقوال 15 أسرة من إجمالى 24، تمسكوا جميعاً فى التحقيقات باتهامهم لطنطاوى وعنان، ومن معهما بقتل أبنائهم عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بإعطاء تعليمات للضباط والجنود بإطلاق الرصاص على أبنائهم ودهسهم بالمدرعات التابعة للقوات المسلحة». ووجه جان جرجس شقيق الشهيد سامح سؤالاً لمسئولى الهيئات القضائية قائلاً: ما حجتكم الآن بعد مرور عام على مذبحة ماسبيرو وما زلتم لم تكشفوا القاتل الحقيقى، مضيفاً «لو انتم مش قادرين على القصاص للشهداء اتركوا مناصبكم لمن يستطيع».


الوطن