رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ، أَبَدًا يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ. بعد أن عبر كاتب المزمور عن حلاوة بيت الله، والاشتياق إليه يبين السعادة العظيمة التي ينالها الساكنين في بيت الرب، ويلاحظ أنه في خيمة الاجتماع، وهيكل سليمان لم يكن هناك سكنى للناس فيه، ولكنه يتنبأ عن الكنيسة حيث يستقر المؤمنون فيها بارتباطهم بالأسرار المقدسة، ثم باستمرار ثباتهم في الكنيسة في صلواتها وتسابيحها يتأهلون للسكن الأبدي في ملكوت السموات، حيث يسبحون الله إلى الأبد، مشتركين مع السمائيين في تسبيح الله. تنتهي هذه الآيات بكلمة سلاه وهي وقفة موسيقية للتأمل في حلاوة بيت الرب والشبع بعشرة الله وتسبيح اسمه القدوس |
|