رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عزيزي : أنبوبة الأوكسجين
حادثني متسائلاً: أتعلمين إن هناك أشخاص يحيون الحياة كأنبوبة الأوكسجين ليمنحوا الغير سنداً للحياة؟؟؟؟ فأجبته غير مبالية : وماذا في ذلك؟؟؟ فسألني :الم يبدر إلى ذهنك أن تتساءلي وماذا عن تلك الأنبوبة؟؟ من يمنحها الأوكسجين حتى تستمر هي الأخرى في الحياة؟؟؟ فأجبته : فرحتها في أن تمنح غيرها الحياة هي ما تؤهلها لاستكمال حياتها فسألني: وماذا عنها هي ؟؟؟ماذا عن حياتها ؟ ألن تهلك تلك الأنبوبة وتصبح من النفايات؟؟ فأجبته :ربما , وربما تعيش لتنقذ أخر فسألني :وماذا بعد هذا الأخر ؟؟؟ فأجبته بتساؤل: وماذا بعده؟؟ فأجابني:سيأتي بعده أخرُ أخر إلى أن تصبح تلك الأنبوبة نفاية فرددت وقد انتبهت لما به :حتى وان كانت نفاية فأنها قد فنت وهى سبب في إحياء كثيرين فسألني بمرارة :أليس عجيب أن تفنى من كانت سبب في إحياء الكثيرين؟؟؟ فأجبته :ولما العجب !!!! فالوردة تموت من اجل سعادة إنسان يشم رائحتها فرد بضيق : ولكن الوردة تموت ...وهى بيد من يحبها ,آم تلك فأنها تموت ولا يوجد من يحفل بهافرد بضيق : ولكن الوردة تموت ...وهى بيد من يحبها ,آم تلك فأنها تموت ولا يوجد من يحفل بها فهي حتى في حياتها مثار ضيق يشتريها يكون غير حابب لها ومن يستفيد منها يكون غير ابه بها تعيش وهى لا شيء وتموت وهى نفاية ولا يدرى بها احد فرددت:بلى...يا حبيبي هناك من يعبا بها ومن يهتم لها ومن يبحث عنها هناك من يقدر حياتها ويدرك أهميتها إهداء إلى صديقي...... أنبوبة الأوكسجين إليك قصة لأنبوبة أخرى من نفس شاكلتك أنبوبة اعتادت أن تعطى كل مالها للآخرين وهبت روحها وعقلها وعمرها لأسرتها وأهلها وأقاربها وأبنائها عاشت لهم وبهم علمتهم الحب والحنان والصلاة والرحمة وذات يوم أصيبت بحمى في أمعائها عجز الأطباء عن مساعدتها وأصبحت الأم في حاله مستمرة من الغيبوبة لا يدخل بطنها أكل أو شرب أو غيره والتفت الأسرة كلها حولها وعاشت الأم في غيبوبة أمراض وابتدأ أهم من كانت تمنحهم الأكسجين في منحها البعض منه فابتدأ أبنائها يصلون معا من اجل أمهم يمنحونها بعض من الأوكسجين الذي منحتهم إياه ذاد ضعف الأم وتوقفت أنفاسها وشعر جميع من حولها برائحة النهاية فاقتربت إحدى أقاربها وأقفلت عينيها وبمجرد أن رأى ابنها الأصغر ما فعلته المرأة إلا وصرخ وهو يبعد يدها عن أمه :لا.... إنها أمي ....أنها من تمنحنا الحياة لا يمكن أن يأخذها منا الموت حاول الجميع حمل الصبي وإخراجه خارج الغرفة بينما هو تشبث بكلنا يديه بسرير أمه صارخا: اتركوني معها. ونظر لفوق صارخاً: يا الله أنت تعلم إننا نحتاجها ،أعدها لنا، اشفها على يقين من انك تسمعني فاشفيها واخذ يبكى بحرارة ويصلى بدموع وفجاة فتحت الأم عينيها وهمست :ماء ..أريد ماء يا ولدى فأسرع الطفل يحضر الماء فهمت إحدى أقاربها تمنعه صارخة:لقد منع الدكتور نزول أى شي معدتها فهمس الطفل :آنت من كنت تغلقين عينيها حتى ترقد...فدعيني ...إنها تنصت لصوتي .إنها تسمع ندائي وامسك الطفل بأنبوبة الأوكسجين (أعنى.... أمه) وأخذ يسقيها ثم اقترب بفمه لإذنها وهمس:أترغبين بطعام يا أمي ووسط دهشة الموجودين أشارت بإيماءة من رأسها أسرع الطفل يحضر طعام ويطعم والدته وهو يبكى: أشكرك يا رب أشكرك يأرب عزيزي أنبوبة الأوكسجين تأكد أن ما تهبه سيعود عليك يوما ما من تمنحه أكسيد الحب ....سيهبك يوما أكسيد الحياة تأكد انك حتى وان أصبحت مجرد نفاية....ستكون نفاية حية تمنح الحياة المرجع تدبيرك فاق العقول |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأوكسجين الغالي |
أكتشف .. 10 استخدامات مدهشة لـ «ماء الأوكسجين» |
عزيزي | أنبوبة الأوكسجين |
ورقة بلاستيكية تنتج الأوكسجين |
الأوكسجين وهو يدخل القلب |