رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حزب الدستور يختار رئيسه المنتخب
بدأ المؤتمر العام الأول لحزب الدستور بعد اكتمال النصاب القانونى، وذلك بحضور السفير السيد قاسم، رئيس الحزب، ورئيس لجنة المؤتمر، السفير ناجى الغطريفى، لاختيار أول رئيس منتخب للحزب، خلافة لمؤسسه الدكتور محمد البرادعى. وبدأ الغطريفى، كلمته بالوقوف دقيقة حِدادًا على أرواح الشهداء، ثم قال إن "هذا الحزب قام على أكتاف الشباب الذين وضعوا ثقتهم فى مؤسسه الدكتور محمد البرادعى"، لافتًا إلى أن مواقف "الدستور" السياسية كانت مشرفة دائمًا، مطالبًا الجميع باستمرار التمسك بأهداف ثورة 25 يناير. من جانبه وأكد السفير سيد قاسم، أنه عندما أطلق البرادعى صيحة فى وجه نظام مبارك فى 2011 استجاب لمطالب الشباب بإنشاء حزب، قائلا لهم: "سأقرضكم اسمى لتبنون عليه حزبًا"، وذلك وسط تصفيق حاد من الحضور. وأوضح أنه بعد رحيل البرادعى عن الحزب سعت مختلف القيادات لعقد مؤتمر عام سريع، لافتًا إلى أن "الدستور" تم بناؤه بجهود ذاتية وتبرعات الأعضاء. كما تلا السفير سيد قاسم، رئيس حزب الدستور كلمة الدكتور محمد البرادعى، مؤسس الحزب التى بعثها للأعضاء بمناسبة المؤتمر العام الأول له، جاء فيها "أهنئكم بانعقاد المؤتمر العام وأقول لكم إن هذا الحزب قام بالشباب، ومن أجل الشباب، وتعلموا من أخطائكم، وأكملوا المشوار لأنكم الوحيدون الذين ليس لهم أجندات خاصة، وتمسكوا بأهداف ثورتكم". فيما رحب شباب الحزب بكلمة البرادعى وهتفوا "شد القلوع يا برادعى... مفيش رجوع يا برادعى"، و"الدستور طالع طالع.. من الحوارى والشوارع، ومن الكنايس والجوامع". ولم يترك حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، الفرصة لمغازلة الحزب وشبابه موجها تحية لشباب وقيادات حزب الدستور، بمناسبة انعقاد مؤتمره العام اليوم الجمعة، مؤكدا أن حزب الدستور لعب دورا بارزا ورئيسيا بين قوى الثورة وفى مسار ثورة الشعب المصرى العظيمة منذ تأسيسه وحتى الآن. ووفقا لبيان صادر عن التيار الشعبى اليوم الجمعة، تمنى صباحى انعقادا ناجحا للمؤتمر العام للحزب اليوم، ودعا لأن يقدم الحزب نموذجا جديدا محترما فى التجربة الديمقراطية للأحزاب المصرية بالانتخابات التى تنعقد اليوم أثناء المؤتمر، متمنيا التوفيق للمتنافسين فيها، مؤكدا ثقته فى قدرة شباب وأعضاء الحزب على اختيار قيادة كفأة لإدارة الحزب فى المرحلة المقبلة. كما وجه مؤسس التيار الشعبى، تحية لمؤسس الحزب د. محمد البرادعى، مؤكدا أن خلافه الواضح معه فى موقفه بالاستقالة من موقع نائب الرئيس، لا يمكن أبدا أن ينتقص من تقديره لقيمة ودور البرادعى، ولا يمكن أن يقبل ضده اتهامات التخوين والتشويه التى جرت فى المرحلة الماضية. وأضاف أنه يثق فى أن شباب وفتيات حزب الدستور سيواصلون دورهم فى بناء حزبهم كطرف مهم فى الحركة الوطنية المصرية، وسيواصلون دورهم فى تحقيق أهداف الثورة، وبناء الدولة التى تعبر عنها، مؤكدًا حرصه على لقاء قريب مع القيادة الجديدة المنتخبة للحزب فى أقرب فرصة عقب انتهاء الانتخابات. المصدر : |
|