رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"صابرين" مصابة الثورة تلفظ أنفاسها اليوم بعد عامين لفظت إحدى السيدات من مصابي الثورة، وتدعى " صابرين محمود "، أنفاسها الأخيرة فجر اليوم السبت، في مستشفى القصر العيني الفرنساوي بعد صراع مع الألم امتد لأكثر من عامين. كانت صابرين قد سئمت التواجد بالمستشفى، وكانت تحلم مؤخرا بالعودة لمنزلها فور ألتئام جرحها الناتج عن عملية جراحية لتغيير مسار الشرج، إلا أن جرحها الذي انفجر ثلاث مرات ولم يلتئم أخذ معه ذلك الحلم، لتبقي في المستشفى لتلقى الرعاية اللازمة، إلا أنها أصيبت بميكروب في الدم، لم يكتشفه الأطباء إلا بعد استغاثة زوجها محمود إبراهيم عبر صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، التى أعلن خلالها يأسه من الحكومة والدولة لدرجة جعلته يطلب المساعدة من اسرائيل للعلاج، ليفاجئ بعدها بثلاثة أطباء أجانب من المركز الطبي العالمي يأتون للكشف على صابرين ليكتشفوا إصابتها بميكروب في الدم . يذكر أن "صابرين " وهى أم لطفلين، كانت قد أصيبت فى أحداث جمعة الغضب 28 يناير 2011، بطلق ناري دخل من جانبها الأيمن وخرج من الأيسر ليصيب معه النخاع الشوكي والعمود الفقري والشرج والأمعاء، وازدات معاناتها مع الأصابة في ظل الأهمال الشديد الذي عانى منه أغلب مصابين الثورة ، حيث أصدرت الحكومة قرارا بعلاجهم للخارج لمدة اسبوعين فقط وهو ما يعني سرقة الأمل منهم في الشفاء، حيث أقل مدة للعلاج تستغرق ثلاثة أشهر. وعاشت صابرين أيامها الأخيرة أثناء الذكرى الثانية للثورة بالعناية المركزة، غريبة، بعيدة عن الأهل والأبناء، لا تجد جوارها سوى زوجها مصاب الثورة محمود إبراهيم الذي تزوجها حتى يتمكن من رعايتها بعد أن طلقها زوجها بعد دخولها المستشفي، وتركها أهلها بدون رعاية . صابرين ومعوض فى الرعاية المركزة فيديو .."صابرين " أنقذتها السويدى وسرقت الحكومة أملها فى الشفاء بوابة الوفد الاليكترونية |
|