رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المراؤون لا يعرفون معنى المغفرة نحن جميعاً خطأه. ولكن، أرجو ألا يسمح الرب بأن نكون مرائين. فالمراؤون لا يعرفون معنى المغفرة والفرح ومحبة الله. اطرحوا على أنفسكم السؤال التالي: كم مرة يكون يسوع في الداخل ويقرع الباب لكي يخرج؟ ولا نسمح له بالخروج بسبب حاجتنا إلى الأمان، لأننا منغلقون في أحيان كثيرة في بنى عابرة تخدم فقط لجعلنا عبيداً وليس أبناء الله الأحرار. إذا أردنا التقدّم في الحياة الروحية، يجب أن نكون دوماً مرسلين. الإيمان ليس نوراً يبدد كل ظلمتنا، لكنه مصباح يرشد خطواتنا في الليل ويكفي للرحلة. الله لا يقدم للمتألمين حججاً توضح كل شيء؛ لكن إجابته تكون بدلاً من ذلك إجابة حضور مرافق، تاريخ صلاح يلامس كل قصة ألم ويكشف شعاع نور. إذا كنا نظن أن الأمور لن تتغير، ينبغي علينا أن نتذكر أن يسوع المسيح انتصر على الخطيئة والموت، وأنه الآن كلي القدرة. يسوع المسيح حيّ فعلاً. ما نوع الحب الذي لا يشعر بالحاجة إلى التحدث عن الحبيب والإشارة إليه وجعله معروفاً؟ العالم يقول لنا أن نسعى إلى النجاح والسلطة والمال؛ والله يقول لنا أن نسعى إلى التواضع والخدمة والمحبة. الرسالة هي شغف بيسوع وشغف بشعبه في آن معاً. القلب البشري يتوق إلى الفرح. نحن جميعاً نتوق إلى الفرح. تطمح كل عائلة وكل شعب إلى السعادة. ولكن، ما هو الفرح الذي يُدعى المسيحي إلى عيشه والشهادة له؟ إنه الفرح النابع من قرب الله، من حضوره في حياتنا. منذ لحظة دخول يسوع في التاريخ، بميلاده في بيت لحم، تلقت البشرية بذرة ملكوت الله، كما تتلقى الأرض البذرة، الوعد بحصاد مستقبلي. اللامبالاة تجاه المحتاجين ليست مقبولة بالنسبة إلى مسيحي. |
|