رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإِذا قامَ رَبُّ البَيتِ وأَقَفَلَ الباب، فوَقَفتُم في خارِجِه وأَخَذتُم تَقرَعونَ البابَ وتقولون: يا ربُّ افتَحْ لَنا، فيُجيبُكُم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم، " أَقَفَلَ الباب" فتشير إلى الرفض (متى 25: 10) كما توحي أيضا بفكرة الفرز بين الداخلين وغير الداخلين، حيث أن الباب لن يظل مفتوحا إلى ما لا نهاية. هناك نهاية للحياة الأرضية، وهناك وقت مقبول للخلاص، وهناك وقت للدينونة. لقد فتح يسوع باب الخلاص، ولكن المهلة المتاحة لنا كي نجتهد في الدخول ستنتهي يوماً حيث يُقفل باب التوبة، ويبدأ باب الدينونة. لذلك علينا أن نعيش شعار شارل دي فوكو "يجب أن نعيش كل يوم وكأنه يوم الدين. علينا أن نعيشه كأنه اليوم الأخير" ويُعلق البابا فرنسيس "هذا الباب هو الفرصة التي لا ينبغي إضاعتها. لأنه في لحظة ما يقوم رب البيت ويَقفِل الباب". |
|