|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفعت السعيد: الثورات العربية «وراءها جهات خارجية» تسعى لـ«نشر الفوضى» قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن ما يحدث في الوطن العربي من ثورات «ليس مصادفة بل وراءه جهات خارجية تسعى لنشر الفوضى وقلب أنظمة الحكم». وأضاف السعيد، خلال لقائه الخميس، أعضاء نادي الرواد بالعاشر من رمضان بحضور محمد أبو العينين، رئيس النادي، أن «أسوأ ما في الانتخابات الرئاسية، أنها أفرزت كارثة حقيقية بخوض شفيق ومرسي جولة الإعادة»، مطالبًا جميع أطياف الشعب المصري بعدم المقاطعة والذهاب إلى الصناديق لاختيار رئيس مصر القادم، حتى يتخلى المجلس العسكري عن السلطة ويتفرغ لأداء مهامه فى حماية البلاد من الأخطار الخارجية. وشدد على ضرورة التعقل والاحتكام لصندوق الانتخابات، لأن رفض النتيجة «سيزيد البلة طين»، ويضعنا في موقف لا يحمد عقباه. وحذر من خطورة المرحلة التي تمر بها مصر حاليًا من تشتت واختلافات بين أطياف الشعب، مشيرًا إلى أن ذلك لن يؤدى إلا لانهيار الدولة، وأن كثرة الائتلافات والأحزاب أدى لفقدان ميزة الإحساس بقيام الثورة، مما دفع الكثير من الشباب إلى الشعور بأنهم لم يحققوا أهداف ثورتهم. وأكد رئيس حزب التجمع، أن ما يحدث في الوطن العربي من ثورات «ليس مصادفة بل وراءه جهات خارجية تسعى لنشر الفوضى وقلب أنظمة الحكم»، وأنه لا أحد يستطيع أن يتنبأ أو يعرف ما ينتظره المصريون غدًا. واعتبر فكرة تشكيل مجلس رئاسي في هذا التوقيت «شيء غير مقبول، وخطوة متأخرة حتى وإن نالت إجماع الشارع، وهو لن يوحد الصف، بل سيدعم الاختلاف، لأنه سيعطي الحق لكل مجموعة لتشكل مجلسًا رئاسيًا ترتضيه، وهو أمر غير واقعي». وتساءل: «علي أي أساس يتم اختيار هذا المجلس؟ ومن الذي سوف يختاره؟ وهل المتظاهرون في ميدان التحرير يمثلون كل أطياف الشعب؟ وإذا كان كذلك فأين حق كل ميادين مصر في اختيار المجلس الرئاسي؟» |
|