منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 09 - 2022, 10:02 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,884

الرّد على" أبناء العصيان" المكذّبين إلوهية (لسيد المسيح)


الرّد على" أبناء العصيان" المكذّبين إلوهية (لسيد المسيح)
أو المكذبين مفهوم (الثالوث الواحد) لوجود نفس البرقع العازل ،من خلال فهمهم القاصر للوحدانية، التي علّمها الكتاب المقدّس للأمم التي زنت بآلهة غريبة ، ونبشّر فيها بإلهنا الكلمة (الابن المتجسّد يسوع المسيح) الواحد بالآب والروح القدس ، الذي حلّ بيننا ورأينا مجده مملوء نعمة وحق . 🙌

🔴(الوحدانيّة الجامعة) الفارقة عن (الوحدانية المجرّدة)
🔴إعلان (الثالوث الواحد بالجوهر) حقيقة في كل الكتاب
🔴البدع والهرطقات الشيطانية المكذِّبة للحق الكتابي


🛎🛎 نُذكّر أن (الكلمة النّبوية) في العهد القديم، تغطّي مرحلة (٤٠٠٠) سنة قبل الميلاد ، بداية من سفر (التّكوين) وصولاً لآخر سفر في العهد القديم (ملاخي).

((الوحدانيّة)) :

🔐 إعلان (الكتاب المُقدّس) بعهديه القديم والجديد ،وليست باكتشاف🛑 "الجزيرة العربية سنة ٦٣٠م".
عندما كانت الأمم غارقة في عباداتها الوثنية الرجسة ، مُستبيحية بعضها البعض بكل فنون الفجور ، اختار الرب الإله له شعباً مقدّسًاً ، يحفظ اسمه وشريعته ومنه يأتي الخلاص.
علّم العهد القديم بالوحدانية مُعلناً ظلال لخصائص الطبيعة الإلهية المميزة عن كل ماهو معبود من أصنام.

الوحدانية في( العهد القديم) : 📜

اُذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، لأَنِّي أَنَا الله وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلهُ وَلَيْسَ مِثْلِي." 👈(إش 46: 9).
✅ بتعبير اللغة العبرية الأصل:
"اُذكُروا الأوَّليّاتِ منذُ القَديمِ، لأنّي أنا (الإله) وليس آخَرُ. (إيلوهيم ) وليس مِثلي."👈(أش٤٦: ٩)

✅"لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ(يهوه) إِلهُكَ إِلهٌ غَيُورٌ" 👈(تثنية ٥: ٩)

✅"أَنَا أَنَا الرَّبُّ(يهوه) ، وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ."
👈(إش 43: 11).

✅"«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا (يهوه إيلوهينو) رَبٌّ وَاحِدٌ(يهوه أحد) ."👈 (تث 6: 4).

الوحدانية في (العهد الجديد): ✝️

لم يتغير الإله في العهد الجديد حاشا ، إنما بالتجسّد الإلهي الذي تنازل فيه الإله متضعاً في جسد شابهنا فيما عدا الخطية ، وبالروح القدس المرشد ، فهمنا شيء عن وحدانيته ((الجامعة المانعة)) ، وأعلن لنا أسرار إلهية ماكانت تخطر على بال
السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ،"👈 (كورنثوس 1: 26).

"رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ،"
👈(أفسس 4: 5).

"لأَنَّ الإله وَاحِدٌ، هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ."👈 (روما 3: 30).

🔐الوحدانية "المُجرّدة أو المطلقة" هي النوع الشائع المعروف عن مفهوم الوحدانية" السطحي" ، والقاصر عما أُعلن لنا في نور الرب (يسوع المسيح).
" الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،" 👈(عب 1: 3).

🔐الوحدانية "المجرّدة" التي يقتصر فهم كثر عليها ، وغالباً هي محور استناد كل من ضربه "العمى" جزئياً أو كلياً ، مفهوم لا يتماشى مع (الطبيعة الالهية) المُعلنة لنا .
"لأَنَّ الرَّبَّ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ."
(أمثال 2: 6).

🎺فالإله (محبّة) ولو اكتقينا بمفهوم الوحدانية "المطلقة/المجرّدة" ، فمن أحب الإله منذ الأزل؟ فلو لم يجد من يعبر له عن محبته فقد اصبح فيه مركب نقص وحاشا.
🎺إلهنا (حيّ ) ومفعم بالحياة ومعطي لها وهو (العقل الناطق) فمع من تكلّم منذ الأزل قبل الخلق؟
وإذا كان الجواب أن الإله خلق لاحتياجه لمن يحب ويتكلم ويسمع فهذا يعني أن الإله في (احتياج) وحاشا لان طبيعته تؤكّد كماله.
🎺إلهنا ثابت لا يتغير كما تشير افتراضية "الوحدانية المُطْلقة"، فحسب مفهوم الوحدانية 🛑 "المجرّدة/ الصّمد"، الإله كان صامتاً وساكناً في الأزل ثم تكلّم‼️ أي أنه (تغيّر) وحاشا أن إلهنا يتغير .هو (هو) أمساً واليوم وإلى الأبد.
"كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ." 👈(يعقوب 1: 17).

🔐📜أما (الوحدانية) في الكتاب المُقدّس فهي (الجامعة المانعة) ، التي نجد ظلالها في العهد القديم 🛎واضحاً باسم (إلوهيم) 🛎 الجامع الواحد ، وكثير من الشواهد التي سنذكرها ، و إعلانها صريحاً بالعهد الجديد 🛎في (الآب والإبن والروح القدس) الإله الواحد آمين.

🔺️الثالوث الإلهي المُقدّس (الاقانيم الثلاثة الواحدة بالجوهر):

إعلان إلهي صريح في نور العهد الجديد (الآب والابن والروح القدس) ، لا يتعارض أبداً مع مفهوم (الوحدانية الجامعة المانعة) لو تم فهمها
✅ الثالوث المُقدّس له ظلال واضحة في العهد القديم ، لايمكن أن تدركه أو تقبله إلا (بروح الإله القدّوس).
"رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ." 👈(يو 14: 17).

🛑عدم استيعاب البعض أو قبولهم إعلان الاله عن طبيعته ك(ثالوث واحد) يعني رفض ومقاومة لفكر الإله ذاته ، ولا ينتقص أو يغير المُعلَن ، فمن الطّبيعي أن إدراكنا المحدود، يعجز عن الوصول لفهم تام لأسرار روحية وإلا فإننا نخضع إلهنا السّرمدي لحدود عقلنا وفهمنا ✅ وحاشا ذلك رغم أنه تنازل من عرشه ليعلن ذاته لنا.

🔐(الاقنوم):

كلمة سريانية لم ترد حرفياً في الكتاب ، تم استعمالها لشرح الطبيعة الإلهية بشكل صحيح ، لان كلمة (أقنوم) تعبير لغوي فريد ، يشير للتّميّز دون الانفصال ، بمعنى (القائم بذاته) و من نفس الطبيعة.
لمحبّي المنطق الرياضي وتفسيرهم الثالوث الإلهي بمعادلة( ١+١+١) = ٣ وهذا ضد منطق (الوحدانية) 🛑بالطبع
✅لكن 👈👈👈المنطق أيضا يقول
(١ في واحد في ١ )=١ ✅
والإيمان الكتابي الذي لدينا هو القائل:
(الآب واحد في الابن وفي الروح القدس) رياضياً ومنطقياً ليس بكلام ضد المنطق السليم بس ممكن يكون فوق عقلنا المحدود . إن جاز التعبير العقلي يمكن القول:

(الآب) العقل المخطّط ، ناطق بكلمته (الإبن) الأزلي اللذي يعلن فكر الآب ، وحيّ (بروحه) القدّوس الذي يوصل لنا الإعلان ويعطي فهم وإرشاد.

🔐الطبيعة الإلهية (اللاهوت) مشتركة في الاقانيم الثلاثة:

🎺الآب هو (الإله) : "بِمُقْتَضَى عِلْمِ الإله الآبِ السَّابِقِ، فِي تَقْدِيسِ الرُّوحِ لِلطَّاعَةِ، وَرَشِّ دَمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ: لِتُكْثَرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ.👈(بطرس الأولى ١: ٢)

🎺الابن هو( الإله) : "وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يا أيها الإله إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ…."
👈(عبرانيين ١: ٨)

🎺الروح القدس هو (الإله) :"فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى الإله»."👈 (أع 5: 4).

🔐صفة (القدّوس) الخاصة بالطبيعة الإلهية تشاركها الأقانيم الثلاثة:
🔥الآب القدّوس :
" أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ، احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ." 👈(يو 17: 11).
🔥الابن القدّوس :
" فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ الإله"👈 (لو 1: 35).
🔥الروح القُدس القدّوس :
" إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ، الَّذِي فِيهِ أَيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ،" 👈(أف 1: 13).

🔐كذلك المحبة التي تميّز طبيعة الهنا فهي مشتركة في

🔴(الآب )الذي أحبّنا :
" اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الإله ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ." 👈(1 يو 3: 1).

وأحبَّ( الابن ):" أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ."
👈(يو 17: 24)

🔴والابن أحبّنا :
"ليس لأحَدٍ حُبٌّ أعظَمُ مِنْ هذا: أنْ يَضَعَ أحَدٌ نَفسَهُ لأجلِ أحِبّائهِ.”👈 (يوحنا 15: 13)

🔴ومحبة( الروح القدس) :
فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَ(بِمَحَبَّةِ الرُّوحِ)، أَنْ تُجَاهِدُوا مَعِي فِي الصَّلَوَاتِ.." 👈(روما ١٥)

🔺️(الثالوث) في العهد القديم : 📜

نذكر أن اسم (إلوهيم) في اللغة العبرية ورد في العهد القديم حوالي (٢٠٠٠) مرة ، وهو لفظ (جمع) للذات الإلهية وليس مجرّد تفخيم وهذا ممكن تبيانه بالشواهد ، لكن الهرطقات التي تتّجر بإعلان اسم (السيد يهوه) القدير ، باستغلال لفكرة تغييب الترجمات للاسم الحقيقي ، و بحكم معرفة شيء من اللغة الأصل للكتاب المقدس ، عجزت عن فهم معنى (إلوهيم) وتطلب شواهد عن (الثالوث) في العهد القديم ، وما أكثر من الشواهد وليكن الإله صادق وكل انسان كاذب.
" فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ (إلوهيم) السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ.
وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ (إلوهيم) يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
وَقَالَ الله (إلوهيم) : «لِيَكُنْ نُورٌ»، فَكَانَ نُورٌ.
👈 (تكوين ١)

أولى كلمات الكتاب المُقدس توضح عمل الثالوث الأقدس الواحد في الخلق بالوحدانية الجامعة ، المستخدمة لفظ (إلوهيم) الجامع لذات الفعل مع تمييز الأدوار :
فمن البدء خلق (الإله المثلث الاقانيم)، بفكر الآب الذي أعلن كلمته بالابن عندما قال : ليكن نور ، معطياً حياة بروحه القدّوس ، إشارة واضحة للثالوث الواحد (الآب والابن والروح القدس).

"وَقَالَ اللهُ(إلوهيم) : «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى ((صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا)).
وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ ((كَوَاحِدٍ مِنَّا)) عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ.👈(تكوين ١)

" ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ قَائِلًا: «مَنْ أُرْسِلُ؟ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟» فَقُلْتُ: «هأَنَذَا أَرْسِلْنِي»." 👈(إش 6: 8).

"تَقَدَّمُوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا هذَا: لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِ. مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ» وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ.👈(أش ٤٨: ١٦)
"ترسل روحك فتخلق، وتجدد وجه الأرض"
👈(مز ١٠٤: ٣٠)

" رُوحُ السيد الرب( السَّيِّدِ يهوه) عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ." 👈 (إش 61: 1).

" قَالَ الرَّبُّ (يهوه) لِرَبِّي(أدوناي) : «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»." 👈(مز 110: 1).

" قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ (يهوه) وَعَلَى مَسِيحِه قَائِلِينَ:"👈 (مز 2: 2).

" إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ(يهوه) : قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ." 👈(مز 2: 7).

🔺(الثالوث )في العهد الجديد :✝️

أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ." 👈(يو 14: 10).

"فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ." 👈(مت 28: 19).

"وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ الإله، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ".👈(يهوذا ٢٠: ٢١)

" نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، وَمِنَ السَّبْعَةِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أَمَامَ عَرْشِهِ،وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،
وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للإله أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.👈(رؤيا ١: ٥_٦)

" فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للإله بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا الإله الْحَيَّ!" 👈(عبرانيين9: 14).

🛎🛎 إنكار (الثالوث المُقدّس) الواحد بالجوهر ، يعني انكار لجوهر المسيحية وهناك مقاومين كثر لإعلان الرب الإله من داخل دائرة الاعتراف المسيحية بالاضافة لأتباع ضد المسيح الصريحين.

❌ من أبرز البدع المضادة للكلمة المقدسة والمعلّمة بحسب انحراف فكرها المنقاد بروح المعاند داخل الدائرة الاسمية:
"لأَنَّهُ دَخَلَ خُلْسَةً أُنَاسٌ قَدْ كُتِبُوا مُنْذُ الْقَدِيمِ لِهذِهِ الدَّيْنُونَةِ، فُجَّارٌ، يُحَوِّلُونَ نِعْمَةَ إِلهِنَا إِلَى الدَّعَارَةِ، وَيُنْكِرُونَ السَّيِّدَ الْوَحِيدَ: الإله وَرَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ." 👈(يه 1: 4)

🛎🛑الشيطان المُقلّد المعاند ، حاول قديماً تقليد الرب الإله فصنع عبر التاريخ وفي المعتقدات الشيطانية "ثالوث أنجس" مكون من (إلهة وزوجها وابنها) بأسماء كثيرة في الحضارات البابلية والفارسية والفرعونية والرومانية وغيرها.

كما سيحاول الشيطان لاحقاً كما تخبرنا الكلمة النبوية في (سفر الرؤيا ) ويشكل هذا الثالوث الأنجس المقلَّد وحاشا ، باجتماع (التنين والوحش والنبي الكذّاب) الذي سيبطل الرب شر اتحادهم بظهور مجيئه.


للأسف هناك من استعمل خطط الحية القديمة في التقليد ليضرب بالكلمة المقدسة و يتطاول على إعلان القدّوس عن نفسه كآب وابن وروح قدس ، نذكر من تلك الهرطقات:
🛎🛎🛎🛎🛎🛎🛎
🚫بدعة "سابيليوس" في القرن الثالث، والتي تطورت بجهد الضلال لتصبح 👈بدعة (يسوع وحده) التي تنفي الثالوث الأقدس ، على أن الرب يسوع وحده ، وتفسير الحديث الصريح عن الآب والابن والروح القدس بكونها "تجلّيات" للرب يسوع نفسه .

🚫بدعة الآريوسية (الآب يهوه وحده) في القرن الرابع التي أصبحت مع التطور 👈(شهود يهوه) في القرن التاسع عشر
التعليم المهرطق الذي لا يعترف بالرب يسوع كأقنوم الابن الواحد بالجوهر ويعتبرونه "درجة ثانية" مع عقيدة الخلاص المؤقت الذي يمكن خسارته لو تبرّعت بالدم مثلاً مع قيود ناموسية تسري على (الشعب اليهودي) لا الكنيسة وعدم تمييز للتدابير الكتابية ، وتكذيب للملك الالفي وحقيقة الجحيم والجسد الممجد ، وتطاول بلغ إدعاء إضافة آيات للإنجيل كتلك التي تكذب إدعاءاتهم وتشهد صريحاً (بالآب والابن والروح القدس) يعني بالمختصر لا علاقة لهم بالمسيحية ولا بالنّعمة التي بالرب المسيح .

🚫بدعة "الإيمان الحر" التي جمع اتباعها كل ما يحلو لهم من كل الهرطقات دون التقيّد باسم هرطقة محدّدة ، لتسهيل نشر ضلالهم ، فتجدهم يجمعون تعاليم (ناموسية) مات عنها كل من هو يعيش في (زمن النّعمة) ، منادين عن الخلاص بالناموس وبحفظ الشريعة اليهودية بمزج غريب للكنيسة مع الشعب اليهودي ‼️‼️
بالاضافة لتعليم "محدودية الخلاص" وإمكانية فقدانه بطُعْم أو" زلّة " أو تبرّع بالدم مثلاً ، بمفهوم سكنى الروح القدس "المؤقت " كما في العهد القديم فهم لا يعترفون بعمل الخلاص الكفاري للرب يسوع المسيح .
معتمدين على التجارة بذكر (اسم السيد يهوه) الذي تم تغييبه في الترجمات ، كدليل على صحة الهرطقات التي ينطقون بها.
مرفقين كل هذا الضلال بخلط للاوقات والأزمنة وجعل تصوراتهم وأفكارهم تطوّع الكتاب المقدس وفكر الإله ليناسب منطقهم وفهمهم.

🚫بدعة "السبتيين" الذين جعلوا محور تعليمهم تقديس يوم السبت، مازجين ايضاً بين الناموس و النعمة.
و معلمين ايضاً ان الجسد مادة و عند موته ينتهي الإنسان.
"أتَحفَظونَ أيّامًا وشُهورًا وأوقاتًا وسِنينَ؟ أخافُ علَيكُمْ أنْ أكونَ قد تعِبتُ فيكُم عَبَثًا!"
👈 (**غَلاطيَّةَ‬ *4:10-11‬ )

"فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ الإله"👈 (مت 22: 29).
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ
وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،"
👈(2 تي 3: 16)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حرس وزير الداخلية الأسبق يُفتش "دورات مياه" مسجد بـ"الدقي" أثناء صلاة الجمعة
بكاء نجل "فراج" أثناء خطبة الجمعة من مسجد "آل رشدان"
بكاء نجل "فراج" أثناء خطبة الجمعة من مسجد "آل رشدان"
أهالى "دشنا" بقنا يقررون التبرع لبناء أكبر مسجد يحمل اسم "السيسى"
الأزمة مع "النور" والتصدى لـ"العصيان المدنى" يتصدران اجتماع "إرشاد الإخوان"..


الساعة الآن 03:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024