رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يصل النساء و الرجال إلى حائط مسدود حين يتعلق الأمر بالعواطف، إذ إنهما يشعران بأن شيئاً ما ينقص في علاقتهما، و خاصة أن أغلبية الرجال غير قادرين على اختراق النساء بشكل كامل، و لا النساء منفتحات بشكل كامل على أزواجهن. و لكن النساء غير منفتحات لأن الرجال لا يمنحونهن ما يحتجن إليه، فيشعرن بخيبة الأمل والامتعاض؛ فيعانين، و حين تعاني النساء، و يشعرن بأنهن غير مرئيّات، يبتعدن عن أزواجهن. أما أكثر ما تحتاج إليه النساء، وما عليك إيصاله إلى زوجك، فهو التالي: 1- أن يشعرن بأنهن محبوبات حين تشعر النساء بأنهن محبوبات، يسترخين و ينفتحن على أزواجهن. تتلاشى، و تتكثف العلاقة الحميمة، و تتعزز الطاقة الأنثوية من جديد في الحياة الزوجية. و إن كنت غير سعيدة لأنه يخرج مع أصدقائه، أو مستاءة بسبب يومك في العمل، أو تتجاوبين مع زوجك عبرقرارات و كلمات مختصرة، فغالباً ما يكون السبب أنك لا تشعرين بأنه يحبك كما يجب. عندها، يجب أن تدفعيه الى الرؤية بين كلماتك، و تصرفاتك، و مزاجك و أن يرى جذورها. 2- أن تشعر بالأمان ينبغي التعامل مع ثقة المرأة بنفسها، و حميميتها، و شعورها بالأمان منذ سن صغيرة. إذاً، تحتاج المرأة الى مساحة من الأمان بعد تلقيها وابلاً من الرسائل التي تضعفها و التي قد تتعلق بحميميتها، حتى تستطيع أن تثق بشريكها. فهي تريد أن تشعر بأنه يمكن أن يحتمل كل ما تظهره له. ترغب في الشعور بأنه لن يحكم عليها إذا طلبت شيئاً خطيراً، و تريد التأكد أن زوجها لن يغوص معها في حرب عميقة إذا قالت له إنها ترغب في هذا الحل لا ذاك. من خلال ابتكار مساحة آمنة للمرأة، ستنفتح على زوجها عاطفياً و حميمياً، و ستحصل بالتالي على هدية قوية تسمح لها بالتقدم في العلاقة و إلغاء الضرر الحاصل سابقاً. 3- ترغب في الشعور بأنه يراها ترغب المرأة بالشعور بأن زوجها يراها، و أن يكون واعياً لوضعها العاطفي. قد لا يهمّها أن يتعاطف معها، بل أن يشهد على ما تمر به. فإن كانت تجلس مقابل زوجها في المساء، و لم يشعر بمعاناتها العاطفية، فستبدأ ثقتها بزوجها بالتراجع، ستشعر بأن أمر معاناتها لا يهمّه، سواء كانت ستستمر لأيام أو أسابيع. هكذا، ستشعر المرأة بالوحدة، حتى في وسط علاقتها. 4- أن تشعر بأنها مرغوبة من الناحية الحميمة فالعلاقة الحميمة هي الأمر الوحيد الذي لا يندرج إلا في العلاقة الزوجية، ما يجعل المرأة ترغب في الشعور بأنها مرغوبة من زوجها في ما يتعلق بهذه العلاقة، وأنه يراها و يقدّرها كامرأة مفعمة بالأنوثة. يجب أن يمدح جسدها، و أن يشعر بها بشكل إيجابي و عاطفي، و أنه يراها كنصفه من الجنس الآخر. 5- أن تشعر بأنه يقدّرها تستجيب المرأة أينما كانت و مهما كانت للتقدير و المديح بشكل رئيسي. يجب على الشريك أن يذكرها أنه يحبها، و أن يقول لها إنه يقدرها، و إنها تمنحه الحياة. يجب أن يظهر لها كم تعني له. ولكن تجاهلها و اعتبارها تحصيلاً حاصلاً، سيكون الضربة التي توصل العلاقة الزوجية الى القعر. و لكن التقدير هو الدواء المضاد لهذه الامور، إنه تجسيد ما يفكر به العقل. إذاً، يجب أن تسمع غالباً كم يقدرها. 6- أن تشعر بأنه يمكنها الاعتماد عليه يمكن للحياة أن تصبح مليئة بالفوضى أحياناً. فحين تزداد مشاكل الحياة التي لا يمكن تفاديها، يجب أن يساند الرجل زوجته، و أن لا يتصدع أمامها. فالمرأة تحب أن تشعر بأن هناك من يساندها و يساعدها، و يمكن أن تعتمد عليه في الأوقات الصعبة. فحين تتوقع الزوجة شيئاً من زوجها، و لا يفعله، يخيب أملها و تشعر بالحزن، و تخسر جزءاً من ثقتها، يجب أن يعمل على كسبه من جديد و في أسرع وقت. |
|