رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" أجابت المرأة وقالت ليس لي زوج " (يو 4 : 17).
نافع لنا أن نشعر بخطايانا ونعترف بها لأنه " إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم " ( 1يو 1 : 9) ... والكتاب يعرض لنا صوراً عديدة لأناس شعروا بخطاياهم واعترفوا بها : ++ السامرية : اعترفت قائلة ليس لي زوج " , أي أنها امرأة تعيش في الخطية مع رجل ليس زوجها . وفى النهاية تابت السامرية وأصبحت قديسة ومبشرة بالرب. ++ إخوة يوسف : اعترفوا قائلين " حقاً أننا مذنبون إلى أخينا الذي رأينا ضيقة نفسه لما استرحمنا ولم نسمع " (تك 42 : 21). ++ أشعياء النبي : لما رآى الرب في الهيكل صرخ معترفاً : " ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين ". فأخذ واحد من السيرافيم جمرة من على المذبح ومس بهما فمه وقال : " أنتزع إثمك وكفر عن خطيتك " (أش 6 : 5 -7). ++ داود : لما شعر بجسامة خطيته صرخ نادماً معترفاً بها : " قد أخطأت إلى الرب " , فقال له ناثان النبي " الرب أيضاً قد نقل عنك خطيتك لا تموت " (2صم 12 : 13). ++ بطرس الرسول : سجد صارخاً : " اخرج من سفينتي يارب لأني رجل خاطئ " فقال له الرب : لا تخف , من الآن تكون تصطاد الناس " ( لو 5 : 8, 10). ++ العشار : وقف قارعاً على صدره قائلاً : " اللهم إرحمنى أنا الخاطئ " , فنزل مبرراً ( لو 18 : 13 , 14). ++ الابن الضال : عاد إلى أبيه قائلاً : أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقاً أن أدعى لك أبنا " فذبح له العجل المسمن ( لو 15 : 21 - 23). ++ بولس الرسول : إعترف قائلاً : " كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها " (غل 1 : 13). ++ موسى الأسود : إعترف بخطاياه أمام الأنبا مكاريوس , ولم يكتف , بهذا وإنما إعترف علناً في الكنيسة فقبله الرب وأصبح قديساً كبيراً. "" إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم " ( 1يو 1 : 9) "" |
|