رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا لو لم يترشح مرسي للرئاسة؟ الدكتور محمد مرسي مرشح الجماعة في جولة الإعادة تقوم جماعة الإخوان المسلمين الآن بدعوة كل القوى الوطنية والسياسية لدعم وتأييد الدكتور محمد مرسي مرشح الجماعة في جولة الإعادة مع الفريق احمد شفيق, مطالبة هذه القوى والأحزاب بتناسي الماضي ومواقف الجماعة من أحداث وسياسات خاطئة. وأكد مرسي أن الإخوان تسعى لتشكيل حكومة ائتلافية موسعة من القوي الوطنية المختلفة والكفاءات ورئيسها لن يكون بالضرورة من حزب الحرية والعدالة, وأيضا وعد بسرعة الانتهاء من إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية علي أن تكون ممثلة لكافة أطياف الجماعة الوطنية, وأن تكون مؤسسة الرئاسة حاضنة لكل المصريين وغير متحيزة لأي فصيل. ولكن السؤال هنا، ماذا لو لم ترشح جماعة الإخوان المسلمين فردا منها للانتخابات الرئاسية؟ أكد عدد كبير من شباب حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة أنه لولا ترشح مرسي للرئاسة لفاز أحمد شفيق بالانتخابات منذ أول جولة وأعيد النظام السابق مرة اخرى وأن ترشيح مرسي للرئاسة هو الأمل الوحيد لإنقاذ مصر من فلول النظام السابق. هذا الأمر نفاه على خفاجى أمين شباب الحرية والعدالة بالجيزة ومنسق حملة مرسي قائلا ''لا أريد أن اعلق على هذه النقطة لأننا الآن في مرحلة مفترق طرق اللي حصل حصل وإحنا كحزب خلاص تقدمنا بمرشح للرئاسة وهذا المرشح دخل إعادة مع أحد رموز النظام السابق بلاش نتكلم في الماضي ونقول لو كنا عملنا او لم نفعل. واضاف خفاجي ''لابد أن نضع أيدينا في أيد بعض, وبعد الكلام الذي قاله الدكتور محمد مرسي في عدة تطمينات واضحة وصريحة لكل الناس عن مشاركة الشباب في الحياة السياسية بنسبة كبيرة جدا ومشاركة المرأة والأقباط في مؤسسة الرئاسة ومرحب بأي شخص من المرشحين الذين لم يوفقوا بأن يكون مستشار أو نائب أو يعمل في مؤسسة الرئاسة هذا الكلام التزام علينا فالبتالى نحن أمام مرشح ثورة ومرشح فلول, وهذا قدر ربنا عز وجل ونحن نسير في هذا الاتجاه وربنا معانا وباقي القوى أيضا معنا''. أما الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس فقال ''لو لم يرشح الإخوان شخص اعتقد أن الأقباط سيتصرفون بتحرر أكثر وكانوا سيعطون أصواتهم لشخص مثل حمدين صباحي أو عمرو موسي، شخص من الشخصيات الوسطية ولم يكن يعطوا للنظام السابق حتى لا يحسبوا على النظام السابق، لكن وجود الإخوان بمرشح أعطى للأقباط مبرر أن يعطوا صوتهم لشفيق, ووجود الإخوان حال دون فوز مرشحي الثورة وفى مقدمتهم حمدين صباحى أو أبو الفتوح فمن المتوقع أن تكون الإعادة بينهما لو لم يقدم الإخوان مرشح''. وفى السياق ذاته أكد مدير تحرير جريدة العالم اليوم سعد هجرس ''لو لم يرشح الإخوان شخص في الرئاسة كانت الخريطة الانتخابية ستتغير تماما وكانت الحظوظ ستصبح أكبر لواحد من ثلاثة عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وعمرو موسي وغير صحيح أنه لو لم ترشح الإخوان شخص للرئاسة كانت ستعلو أسهم شفيق لأن شفيق حصل على نسبة كبيرة من الناخبين بسبب كره البعض للإخوان وهو في رأى الكثيرين ضمانة للاستقرار والحفاظ على هوية الدولة المدنية وليست المناقشة الآن حول هذا الاعتقاد صحيح أم لا, المهم أن شفيق لم يكن له حظوظ انتخابية لولا وجود الإخوان في المعركة الانتخابية من الأساس''. أما المفكر القبطي جمال أسعد فقال انه إذا لم ترشح الإخوان أحد للرئاسة كانت ستصبح جولة الإعادة بين شفيق وحمدين صباحي وفى النهاية كان سينتصر حمدين بشكل ساحق أمام شفيق وهناك حسنة عظيمة تصب في صالح الثورة بمعنى أن حمدين صباحي أصبح له جماهيرية حقيقية متصدرا طريق ثالث بعيدا عن دولة الاخوان ودولة النظام السابق وأصبح له قبول حقيقي, وهذا هو المكسب لان المعارك الآتية أكبر من شخصية رئيس وعلى رأسها معركة الدستور والاهم من ذلك هو كيف نعيد سياق المماريات السياسية والخريطة السياسية والحزبية في المستقل فهناك أحزاب ورقية لا قيمة لها ما زالت موجودة في الشارع إنما معركة حمدين بدأت تؤسس لتيارات حزبية سياسية في الشارع بعيدا عن الفوقية. مصراوي |
|