منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 11 - 2021, 03:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

يسوع وتلاميذه



يسوع وتلاميذه  ( يوحنا 15: 14 - 16)


أنتُمْ أحِبَّائِي ... أنَا اخْتَرْتُكُمْ وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ
( يوحنا 15: 14 - 16)





1- أحبهم.

لقد أحب يسوع تلاميذه حبًا لم يختبره أي منا في دائرة علاقاته الإنسانية. لقد كان حب المسيح راقيًا عميقًا من نحو تلاميذه، ونحن عرفنا وأدركنا هذا الحب لأنه ذات الحب الذي تدفق من قلب المسيح متجهًا إلى قلوبنا. فلو لم نكن هدف هذا الحب لَمَا تمتعت قلوبنا وعواطفنا به ولفشلنا في معرفة وإدراك نوعية وكيفية محبة المسيح لتلاميذه. فإدراكنا لمحبة المسيح لتلاميذه تنبع من إدراكنا نحن لهذا الحب الذي يجري في حياتنا بقوة الروح القدس.

2- اختارهم.

لقد اختارهم بنفسه ليكونوا معه ( مر 3: 14 ). فعلى الرغم من نقائصهم التي يعرفها عنهم، لم يتردد في اختيارهم لخدمته. فها هو سمعان بطرس رجل الحماسة والاندفاع إلى حد التهور أحيانًا. وها هو توما الرجل العقلاني الذي لا يكف عن البحث عن الحقيقة بأدلة مادية وعقلية حتى يقتنع. وها هو فيلبس الذي كان الفشل حليفه في مادة الإيمان.

عزيزي .. هل نحن أفضل من هؤلاء في شيء؟ كلا. فبالرغم مما فينا وما عليه شخصياتنا، اختارنا بالنعمة لخدمته.

3- ثقته فيهم.

ما أعجب أن تجد شخصًا عظيمًا يكلِّفك للقيام بعملٍ عظيم ويضع ثقته فيك لإنجاز هذا العمل على الرغم من إحساسك الشخصي أنك لست كفوًا في ذاتك لإتمام وإنجاز هذا العمل. وبالرغم من هذا الشعور ( 2كو 3: 5 ) أقام الرب تلاميذه. و«أقمتكم» تعني وضع شخص في مسؤولية وإعطاءه كل ما يلزم من صلاحيات ليتمكن من القيام بمهمته على أكمل وجه. وهكذا كل مَن أقامه الرب لخدمته، يوليه الثقة نفسها ويمنحه ما يلزَم من إمكانيات لإتمام خدمته.

4- عنايته بهم.

لا يوجد واحد منا لا يحتاج إلى مَن يتفهمه ويحتويه ويعمل على تشجيعه وإعانته في الشدائد وفي وقت الفشل والإحباطات المتنوعة للقيام والنهوض من جديد. هكذا كان الرب لتلاميذه في يومهم، وهكذا هو أيضًا لنا في يومنا الحاضر. فكلٌ منا سيجد فيه على الدوام هذه العناية الدائمة بلا كَلَل أو مَلَل. ففيه ستجد الاعتناء التام بكل متطلبات حياتك وظروفك ونفسيتك مهما كان عمق هذا الاحتياج.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلوين للأطفال | يسوع والزعف وتلاميذه
نظرً للعلاقة حميمة بين يسوع وتلاميذه
ودعي ايضا يسوع وتلاميذه الى العرس
يسوع وتلاميذه
يسوع وتلاميذه


الساعة الآن 07:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024