رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطالبة مريم إذا لم أحصل على حقي لن أكمل دراستي
قالت الطالبة مريم ملاك ذكري، التي حصلت على صفر بالمئة في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، إنها "إذا لم تحصل على حقها المسلوب بالقانون، فلن يكون أمامها خيار إلا البقاء بالمنزل، وعدم استكمال دراستها، في ظل هذا التعنت غير المبرر ضدها". وذلك في حديث لوكالة أنباء مسيحيي الشرق الأوسط. وأضافت لـ/إم سي إن/، "وليتحمل المسؤولون نتيجة ما سيرتكبه (الفاشل) الذي استولى على درجاتي، والتحق بإحدى كليات القمة، ليتحكم في مصير وأرواح المواطنين بعد عدة سنوات". وتابعت: "عشت ثلاثة أسابيع في حالة نفسية ممتزجة ما بين الأمل والخوف، إلى أن انتهت بالانهيار النفسي التام، فور سماعي نتيجة أبحاث التزييف والتزوير عبر وسائل الإعلام؛ لأنني لم أكن أتخيل، ولو للحظة، أن النتيجة ستكون ضدي، وقد أكَّد لي الخبراء الذين استكتبوني بكل الوسائل، أن الخط مزور بنسبة 90%؛ إذ كان فارق الخط واضحا جدا، خاصة أني أكتب باليد اليسرى، وواضح من صاحب الخط أنه يكتب بيده اليمنى". وأوضحت مريم، أنها "فقد النطق فور سماعها خبر النتيجة النهائية للطب الشرعي"، قائلةً: "لم أشعر بشئ إلا وأنا مستلقية على سرير، وشقيقي يضع لي محلول الجولوكوز، وأمي تحاوطني، وتحاول إفاقتي". وقالت الطالبة مريم: أوجِّه رسالةً إلى كل من يتابع أخباري: "أنا ظُلِمت، ولم أكذب في شئ، ولديَّ موضوع التعبير الذي كتبته في كراستي، بالإضافة إلى فقرتين أخرتين في اللغة الإنجيلزية والفرنسية، ويمكنكم مراجعة كراسات الإجابة التي كانت بالمدرسة التي امتحنت بها بقسم علمي علوم؛ لاكتشاف كراستي، وبعدها أخضعوني للاستكتاب لمضاهاة هذة الكراسات بخطي". وتابعت "مريم" لـ/إم سي إن/: "أطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل في هذه المشكلة"، مضيفة" "أنا مستقبلي بيضيع؛ فما يتخذون من قرارات تسببت في انهيار تام لصحتي وأعصابي، أنا وأسرتي، وأمي بالتحديد". وأضافت: "يا سيدي الرئيس أنا بنتك، وبستغيث بيك قابلني واسمعني، أنا الآن أعيش في ظلم، مقابل شخص آخر يعيش في سعادة وفرح بمجهودي وتعبي طوال سنة كاملة". وأشارت الطالبة مريم أنها "مستمرة في معركة الدفاع عن حقها المسلوب بكافة الطرق القانونية، وأنها لن تتنازل عنه أبدا"، مضيفة: "لا أجد من يساندني، ولكني أثق في عدالة السماء". فيما قال الدكتور مينا ملاك، شقيق الطالبة مريم، لـ/إم سي إن/: "أبحاث التزييف والتزوير استكتبنا ثلاث مرات، وقدَّمنا لهم كافة المستندات التي تساعد على توضيح الحقيقة، ولم يتم استكتاب مريم على كراسة الإجابة التي تشك في أنها كراستها؛ لذا أطالب بالسماح لنا بالاطلاع على كراسات إجابات المدارس الثلاث التي كان طلابها يؤدون الامتحانات داخل مدرسة اللغات قسم علمي علوم، على ألا تشاهد تيكت الاسم الخاص بالكراسة، إلى أن تتعرف على كراساتها في المواد السبعة، وعقب ذلك يتم مطالعة اسم صاحب الكراسات، وسنجدها لاسم شخص واحد بعينه، وفي هذه الحالة يُصبح كلام مريم صحيحا؛ وللتأكيد أكثر يتم استكتابها على هذة الكراسات، أما إذا اختلفت الأسماء على كراسات الإجابة؛ فيصبح حديثنا كله كذب، وليس لنا الحق في التحدث مرة أخرى". وفي ذات السياق؛ قررت نيابة ثان أسيوط حفظ التحقيقات في قضية مريم ملاك ذكري، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، والخاص بأبحاث التزييف والتزوير، والذي قال إن "الخطوط الواردة بأوراق إجابة الطالبة، مطابقة لخطها الذي كتبته خلال عملية استكتابها، عن طريق خبراء الخطوط بالطب الشرعي". المنيا (صعيد مصر) /إم سي إن/ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الطالبة مريم تحصل على صفر في الفيزياء على الهواء |
حصول الطالبة مريم ملاك على صفر % !!! |
محامى الطالبة مريم ! |
تعاطف الرأي العام المصري مع قضية الطالبة مريم |
اقتراح لحل مشكلة الطالبة مريم ملاك |