|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لغة الجسد تكشف شفرات الكلام في حوار إرهابي الواحات بهدوء وابتسامة ظهرت من آن لآخر، ظهر الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري، الناجي الوحيد، من عملية تطهير الواحات، في حوار مع الإعلامي عماد الدين أديب، تحدث فيه عن طريقة دخول خليته من ليبيا إلى مصر، وتفاصيل الأيام التي قضوها في الصحراء. العديد من المفاجآت كشف عنها "عبد الرحيم"، إلا أن لغة جسده أخفت جانبًا من الحديث، وبحسب محمد حسن خبير لغة جسد، فإن الإرهابي كان يجيب على الأسئلة مرتين، الأولى بالكلام والأخرى بلغة الجسد، فيما يعرف بـ"شفرات الكلام" التي يلجأ إليها بعض البشر للتغطية على التوتر والصراعات النفسية داخلهم. الابتسامة التي ظهر بها الإرهابي في أكثر من مشهد، وفق لغة الجسد، تعني أنه في هذه اللحظة يحاول إخفاء خوفه، وذلك باللجواء إلى الابتسامة الواسعة التي لا تمتد إلى العينين، ليخفي ورائها مشاعره الحقيقة، كما يوضح "حسن" لـ"الوطن". هدوء الإرهابي خلال الحوار وثقته في الإجابات، تعني أن لديه مشاعر سلبية وتناقضات نفسية، وهو بذلك يحاول تكوين ستار لتلك المشاعر، ومع أول استفزاز يتعرض له سينهار كل ذلك، ويظهر شخصًا ضعيفًا مرتبكًا لا يملك السيطرة على نفسه، بحسب ما أكد خبير لغة الجسد. في إحدى الأسئلة، ظهر الإرهابي، وهو يلاعب أصابع يديه، وهو وفق لحديث خبير لغة الجسد، يعني أنه تعرض في ذلك الوقت لسؤال أربكه وأثار القلق في نفسه، فحاول تشتيت الانتباه بهذه الحركة، واستعادة السيطرة على هدوءه. الالتفات كثيرًا وعدم تركيز النظر على المحاور، مشهد تكرر أيضًا أثناء محاورة الإرهابي، وهو يكشف وفق "حسن" عن الخوف الكامن بداخله، فهو يحاول الهروب من إجابات معينة بهذه الطريقة، كما تعطيه الفرصة ليكون أكثر هدوءًا واتزانًا، على عكس الحقيقة. ووفق خبير لغة الجسد، فإن الإجابات التلقائية التي ظهر عليها الإرهابي، تعني في علم لغة الجسد "شفرات الكلام"، والتي يلجأ إليها الشخص، كوسيلة للهروب أيضًا من إجابات معينة، فهو يلجأ إلى إجابات مباشرة تبدو تلقائية، وتجعل المحاور لا يعيد التحدث معه في نفس الموضوع مرة أخرى، فالإرهابي يعيش حالة لا يحتاج إلى أن يحضرها. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|