أنت يا رب حقًا، نبع صاف
لا ينضب معينه من الصلاح
* لقد رذلتنا ثم قبلتنا ثانية بكثرة رحمتك، لقد أبغضتنا ثم صالحتنا، لعنت (أرضنا) ثم باركتنا، لقد طردتنا من الفردوس، ثم رددتنا إليك.
* لقد نزعت عنا سدة أوراق التين من أجل أن تلبسنا (جلد) الخروف الملكي لقد فتحت أبواب السجن من أجل أن تعتق المديونين، نضحت علينا بماء من أجل أن تطهرنا من أدناسنا، لن يخزى آدم فيما بعد حينما تدعوه، ولن يخونه ضميره قط فيما بعد.
* ولن يكون في حاجة فيما بعد إلى أن يختفي ويختبئ تحت أشجار الجنة، ولم يغلق سيف لهيب النار فيما بعد الطريق إلى الجنة، ولن يعطل فيما بعد أولئك الذين يقتربون منه كيما يدخلوا إليه.
* لقد تغير كل شيء من أجلنا نحن الذين كنا وارثين للخطية إلى فرح شديد، وها نحن نرى الفردوس ينفتح حتى إلى السماء، والخليقة كلها - السماء والأرض، التي انفصمت وحدتهما تترنم بالألفة الجديدة: لقد توافق البشر مع الملائكة، وها هم يتغنون بمعرفة الله، ونود أن نصيح نحن بنشيد الفرح الذي رنم به صوت ملهم بالروح قديمًا بالنبوة قائلًا: "فرحًا أفرح بالرب لأنه ألبسني ثياب الخلاص وكساني رداء البر".
* كما يتزين العريس بتاجه والعروس بالفرح فالذي يزين العروس إنما هو بالضرورة المسيح الذي كان وسيكون مباركًا... من الآن وإلى الأبد آمين.