رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احتل هذا السفر مكانة خاصة لدى آباء الكنيسة لأن الأناجيل الأربعة جميعها اقتبست منه. ويُعتبر تفسير القديس چيروم من أهم التفاسير لهذا السفر. * اتفق آباء الكنيسة في الشرق والغرب على أن هذا السفر غني برموزه، فيتطلعون مثلًا إلى جبل صهيون كرمزٍ للكنيسة أو لأورشليم الجديدة (رؤ 20-21) التي حققت رجاء إسرائيل. * يرى آباء الكنيسة في السفر رمزًا للعماد الذي يهب المؤمن التمتع بالعضوية في العهد الجديد، محتلًا مكان الختان. * تضمن السفر نبوات خاصة بخراب السامرة وأورشليم، لكنه يعود فيتنبأ عن مجد أورشليم المقبل (تأديب ثم مجد مسياني). * اهتمام الله بالبقية القليلة الأمينة، بل وبكل أحد حتى وإن فسدت الأمة ككل! كثيرًا ما يكرر النبي تعبير "البقية" (مي 2: 12؛ 4: 7؛ 5: 3، 7-8؛ 7: 18). ففي كل الأجيال، وفي أحلك الظروف يحفظ الله البقية القليلة الأمينة بكونها له، يعتز بها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أقسام سفر ميخا في الكتاب المقدس |
غاية سفر ميخا في الكتاب المقدس |
أهميته سفر ميخا في الكتاب المقدس |
شخصية ميخا في الكتاب المقدس |
الكتاب المقدس - سفر ميخا |