رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كم هو شعور مر ورهيب أن تطلب الرب، وخلاصه، ولا يُسمع لك. لقد اجتازت العروس بصورة ما في هذا الاختبار (نش5: 6)، واجتاز فيه الشعب جزئيًا في سفر القضاة (قض10: 10-16). وستجتاز فيه المسيحية الاسمية بصورة أكبر وأرهب في المستقبل (لو13: 25). غير أن ما يعزينا ويشجعنا في حالة الشعب هنا، أنه عندما أظهر الشعب كل فشل، وعندما أقروا بذلك مبررين الله على ما أوقعه عليهم من قضاء، وعلى عدم استجابته لهم. تحرَّك الرب، تبارك اسمه، بصورة رائعة ومجيدة لخلاصهم. من أجل ذلك نستمع إلى كلمات الرب المشجعة والمفرحة «فرأى أنه ليس إنسان وتحيّر من أنه ليس شفيع. فخلّصت ذراعه لنفسه وبره هو عضده» (إش59: 16). فما أمجد هذا. عندما لا نعرف سوى أن نهدر حزنًا وألمًا. عندما تخرج تأوهاتنا تعلن عما فينا من شر وفشل. عندئذ يتدخل الرب ليغير المشهد تمامًا. وبذلك نشدو مع المرنم قائلين له: «حوَّلت نوحي إلى رقص لي. حللت مسحي ومنطقتني فرحًا» (مز30: 11). |
|