منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2024, 01:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

مفاعيل المعمودية



مفاعيل المعمودية

1- جحد للشيطان :


تدرك الكنيسة أن الشخص قبل المعمودية هو في سلطان إبليس ابن الظلمة. ولكي تقوم بعماده لابد أن يرفض انتمائه للشيطان، ويعلن رغبته ليصير ابنا لله.
لذا في البداية المعمد في حالة عماده كبيراً، أو الأشبين في حالة عماد الطفل، يرفع يده وينظر جهة الغرب ويجحد الشيطان.
هنا يعلن المتقدم للمعمودية تمرده ورفضه للشيطان وكل مملكته. والغرب يرمز للموت والخطية.. وبعد ذلك مباشرة ينظر للشرق ويعترف بسيادة السيد المسيح قائلا: أعترف لك أيها الرب إلهي وبكل نواميسك المخلصة وكل خدمتك المحيية وبكل أعمالك المعطية الحياة.
وأيضا يقر بالإيمان الثالوثي والقيامة والكنيسة الواحدة قائلا: أؤمن بإله واحد الله الأب ضابط الكل وابنه يسوع المسيح ربنا والروح القدس المحي وقيامة الجسد والكنيسة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية.
* نجد هنا التفات المعمد من جهة الغرب للشرق والاعتراف بالكنيسة.. لماذا يتجه للشرق ويرفع يده؟

+ جهة الشرق

الإنتقالنا من مملكة الظلمة (الغرب) إلى مملكة النور. النور يشرق من الشرق، ونحن بعد المعمودية صرنا أولاد النور، لذا في صلاة نصف الليل نقول: “قوموا يا بنى النور”.
السيد المسيح في سفر ملاخي يُدعى شمس البر، والشمس تشرق من الشرق، ونحن ننظر نحو المسيح مخلصنا.
ننظر للشرق لأننا نتطلع إلى الفردوس الذي طردنا منه.
نعلن إنتظارنا للسيد المسيح الذي صعد من جبل الزيتون شرقا.ً وسيأتي في المجئ الثاني ليأخذنا معه.

رفع اليد

* في جحد الشيطان إعلان التمرد والرفض، وكأننا نضع أيدينا في وجهه.

* في الاعتراف، نحن في حالة صلاة، أي صلة الآن مع الله، وأيضا علامة تسليم حياتنا له، وكأننا نصرخ ونستنجد به.

2- نأخذ علامة مميزة كأولاد لله :

المعمودية تعني صبغة (مثل صباغة القماش مثلا) ولكن مع الفارق فالإنسان يدخل المعمودية بشكل واسم فلان مثلا ويخرج من المعمودية شكله وجوهره جديدا “هوذا الكل قد صار جديدا” (2كو 17:5 ).. وقد أصبح مسيحياً وعضوا في جسد المسيح (الكنيسة)، وهذه العلامة تصحبه في كل مكان. لذا نحن نختلف عن أهل العالم، لا نسير حسب قانون الأغلبية، ولكن لنا علامة، ونسير حسب هذه العلامة التي تميزنا حسب قانون إلهى كابن لله.

3- البنوة لله

عندما ننزل في جرن المعمودية يحدث لنا تشكيل من جديد – إعادة صياغة داخلية، ونأخذ بنوتنا.. فأنا الآن تخلصت من الخطية الجدية التي تعوق إلتحامي وإندماج في عائلة الله.
بالمعمودية نخرج من سلسلة أنساب عائلتنا البشرية لندخل في سلسلة جديدة.. سلسلة عائلة ربنا يسوع المسيح.
فنحن بالمعمودية ننتمي إلى عيلة واحدة، ورعية واحدة، عائلة أهل بيت الله.

لذا نستطيع أن نقول: أننا كلنا أخوة، لأننا من أب واحد – ربنا يسوع المسيح، وقد إتخذ الكنيسة كعروس، وثمرة هذه الزيجة هي نحن، وقد ولدنا عن طريق المعمودية التي هي رحم الكنيسة. هنا ندخل الملكوت كأبناء وورثة للملكوت.
لذا نجد الكينسة تتغنى بهذا المجد الذي لأولادها في القداس قائلة: (وأنعم لنا بالميلاد الفوقاني بواسطة الماء والروح).


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تجربة عملية للمعمودية ( مفاعيل سر المعمودية فى حياتنا )
تجربة عملية للمعمودية ( مفاعيل سر المعمودية فى حياتنا )
هل تسري مفاعيل المعمودية إذا كان الكاهن الذي يجريها سيء السيرة؟
إن كانت المعمودية تجديدًا، فلماذا نُخطئ بعد المعمودية؟
مفاعيل المعمودية


الساعة الآن 01:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024