رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرشد: هناك أيدٍ خفية تحاول إجهاض الثورة ودفع الناس للكفر بها أكد الدكتور محمد بديع، مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الخميس، أن استخدام العنف غريب على طباع هذا الشعب المسالم الصبور، قائلًا "هناك أيد خفية تحاول إجهاض الثورة وإتلاف ثمارها وتشويه صورتها ودفع الناس للكفر بها والندم عليها". وأضاف بديع في رسالته الأسبوعية اليوم الخميس، "أن هناك من يكره لمصر ولكل دول الربيع العربي الخير والنهضة، وهناك أموال تدفع، ومؤامرات تدبر، وخطط خبيثة لإجهاض كل خطوات الثورة في التحرر، وإعادة البناء ومقاومة الفساد ومطاردة الفاسدين". وتابع "إن هناك من يراهن على عودة الأمور مرة أخرى إلى عصر الظلم والفساد من أعداء بالداخل كانوا سدنة للنظام البائد ومنتفعين منه وآكلين على موائده الحرام، ومن أعداء في الخارج يكرهون عزتنا وقوتنا، ويعتبرون الثورة المباركة أكبر تهديد لهم بعدما فقدوا ما وصفوه بأنه "كنز استراتيجي لهم"، بل وجدنا حملة منظمة للإساءة المتعمدة لجيش مصر العظيم ودرع وسيف ليس لمصر وحدها بل للأمة كلها على مدار تاريخه، متسائلًا: من يا ترى صاحب المصلحة في هذا؟". وقال بديع "إنه في ثورة يناير كان كل المتظاهرين سلميين، واجهوا الباطل بصدورهم العارية، سقط منهم الشهداء الأبرار لم يعتدوا، لم يتلفوا، كان الملايين يجتمعون في الميادين، لم تحدث حادثة واحدة للاعتداء أو الإيذاء، لم تحدث حادثة تحرش واحدة، كان الاتحاد والتآلف والتراحم واقتسام كسرة الخبز، كان النظام والنظافة والعفة والطهارة، فالغاية نبيلة والوسائل أيضا نبيلة". وتساءل "أين هذا الآن من محاولة هدم مؤسسات الدولة وحرقها بالمولوتوف وقطع الطرق وتعطيل مصالح الناس ورشق الشعب بالرصاص الحي والخرطوش، مع استخدام كل الموبقات من خمور ومخدرات وتحرش واغتصاب؟". وقال "ينبغي أن نميز جيدا بين الشباب الطاهر الثائر البرئ الذي يتمنى الإصلاح وربما يستعجل آثاره ونتائجه، وبين دخلاء يتم استخدامهم لإفشال النظام الشرعي المنتخب بعد جهد جهيد من صبر الشعب ومصابرته وبذله وتضحياته". واعتبر أن الحوار والمشاركة والصدق والإخلاص وتجريد النفوس من كل هوى أو مصلحة شخصية عاجلة، والنظر إلى حاضر الأمة ومستقبلها، وتوحيد الجهود، هو السبيل للبناء والنهضة "لإنجاح التجربة وإعطاء الأمل والمثل لكل شعوب المنطقة والعالم كله. |
|