رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*** شخصيات سفر أعمال الرسل *** دراســة للتعرف على الأشــخاص التى ذكرت أســمائهم فى سفر أعمال الرســل ولم يكونوا من التلاميذ أوأصحاب الأناجيل والرسائل أو من شخصيات العهد القديم . 1 - ثَاوفِيلـُس اســم يوناني معناه محبوب من الله او صديق الله وهو الشخص الذي وجّه اليه لوقا انجــيله وســفر الاعمــال ( لو 1 : 3 واع 1) والصفة المطلقة على ثاوفيــلس هي (العزيز) انما تشــير إلى شــخص معين بالذات . وليســت للمسيحيين عامة كما ظن بعضهـم ، ولعله كان رومــانياً وصاحب منصب كبير تتطلب مخاطبتــه بهــذا التعبير الذي لم يتبعه المســيحيون عادة مع بعضهـم البعض . ونلاحظ ان اللقب (العزيز) لم يرد في ديباجة ســفر الاعمال ، ولذلك يعتقد بعضهـم انه اعتنق المســيحية فيما بين كتابة الانجيل ، وكتابة ســفر الاعمــال.. ويعتقد آخرون انه كان محامياً تدخّل للدفاع عن بولس في روما . وان لوقا ارســل اليه هذين السـفرين ليكسبه اولاً للمسيح كما ويعطيه مـادة للدفــاع . واعتقد بعضهــم انه شــيخ اشــترك في ارســال رســالة من الكورنثيين إلى بولس . ولكن هذه النظريات كلها تفتقر إلى الدليل. والموضوع له باقية ... |
17 - 05 - 2012, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
2 - يوحنا صيغة عربية للاسم ((يوحنان))في أسفار الأبو كريفا والعهد الجديد . يوحنا المعمدان مهيء طريق المســيح وابن زكريا الشيخ زوجته اليصابات لو5:1 -25 و57- 85 وكلاهما من نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية. ويستدل من لوقا 1: 26 ان ولادته كانت قبل ولادة المسيح بستة أشهر. وقد عينت الكنيسة يوم ميلاده في 24 حزيران (يونيو) ، أي عندما يأخذ النهار في النقصان ، وعيـد ميلاد المســيح في 25 كانون الأول أي , عندما يأخــذ النهار في الزيادة اســتناداً على قوله (ينبغي أن ذلك يزيد ) (واني أنا أنقص) (يو 3: 30) . وكان أبواه يســكنان اليهــودية، ولربما يوطة، يطا الحاضرة بقرب حــبرون ، مدينة الكهنة . وكانا محـرومين من بركة النسل . وكانت صلاتهما الحارة إلى الله أن ينعم عليهما بولد . وفي ذات يوم كان زكريا يقوم بخدمة البخور في الهيكل ظهر له الملاك جبرائيل وسكن روعه وأعلمه لأن الله قد استجاب صلاته وصلاة زوجته، وبدت الاستجابة مستحيلة في اعينهما واعين البشر بالنسبة إلى سنهما . وأعطاه الملاك الاسم الذي يجب أن يسمى الصبي به متى ولد ، وأعلن له أن ابنه ســيكون ســبب فـرح وابتهاج ، ليس لوالديه فحســب ، بل أيضاً لكثيرين غيرهما ، وأنه سـيكون عظيماً ، ليس في أعين الناس فقط بل أمام الله . وأن مصدر عظمته الشـخصية هو امتلاؤه من الروح القدس ، ومصدر عظمته الوظيفية في أنه ســيكون مهيئاً طريق الرب ، وزاد الملاك ما هو أعظم من ذلك أي أن يوحــنا يكون المبشــر بظهور المســيح الموعود . فيتقدم أمامه متمماً النبوة التي كان يتوق إليها كل يهودي بأن ايليا يأتي قدام المسيح ، ويهيء للرب شعباً مسـتعداً (مل 4: 5 و 6 ومت 11: 14 و 17: 1 - 13) . أما زكريا فلم يصدق هذه البشــارة لأن الموانع الطبيعية كانت أبعد من أن يتصورها العقل . ولم يكن معذوراً لأنه كان يعلم جيداً ببشــائر نظيرها، لاسـيما بشــارة الملاك للشــيَخين ابراهيم وسـارة . ولهذا ضرب بالصمم والخــرس إلى أن تمت البشــارة . ولــد يوحــنا ســنة 5 ق.م. وتقــول التقــاليد أنه ولـد في قــرية عين كارم المتــصلة بأورشــليم من الجنوب (لو 1: 39) . ولســنا نعلم إلا القليل عن حداثته . ونراه في رجولته ناســكاً زاهداً ، ســاعياً لاخضاع نفســه والسـيطرة عليها بالصوم والتذلل ، حاذياً حذو ايليا النبي في ارتداء عباءة من وبر الابل ، شـاداً على حقويه منطقة من جلد ، ومغتذياً بطعام المستجدي من جراد وعسل بري ، مبكتاً الناس على خطاياهم، وداعياً إياهم للتوبة ، لأن المسـيح قادم . ولا شك أن والده الشيخ قد روى له رسالة الملاك التي تلقاها عن مولده وقوله عنه ((يتقدم أمامه بروح ايليا وفوته)) والتقارب بين ما نادى به ايليا وما نادى به يوحنا والتشــابه في مظهرهما الخارجي ولبسهما ومعيشتهما واضح للعيان من مقارنة قصة حياتهما . ولم يظن يوحـنا عن نفسه انه شيء وقــال انه (صوت صارخ في البرية) يو1: 13 وكرس حياته للاصلاح الديني والاجتماعي . وبدا كرازته في سنة 26 ب. م. وعلى الارجح في الســنة السبتية مما مكن الشعب الذي كان منقطعاً عن العمل من الذهاب إليه إلى غور الاردن . وقد شــهد في كرازته أن يســوع هو المسـيح (يو 1: 15) ، وأنه حــمل الله (يو 1: 29 و 36) . وكان يعــمد التائبين بعد أن يعترفـوا بخطاياهم في نهر الأردن . (لو 3: 2 - 14) . وكانت المعمودية اليهودية تقوم: (1) بالغســولات والتطهــيرات الشــعبية ( لا 11: 40 و 13: 55 - 58 و 14: 8 و 15 : 27 وار 33: 8 2: 22 وحــز 36: 25 الخ وزك 13: 1 قابل مر 1: 44 ولـو 2: 22 ويــو 1: 25) . فأضفى يوحــنا عليهــما معنى أدبيــاً (مت 3: 2 و 6) وعمق معناها الروحي . (2) بادخــال المهتدين إلى الدين اليهودي . فأصر يوحنا على ضرورة تعميد الجميع بصرف النظر عن جنسهم وطبقتهم (مت 3: 9). حث الجميع أن يتوبوا ليهربوا من الغضب الآتي (مت 3: 7 ولو 3: 7) . لان معمـودية المســيا الآتي ســتحمل معهــا دينونة (مت 3: 12 ولو 3: 17، وقد طلب يسـوع أن يعمده يوحنا ، ليس لأنه كان محتاجاً إلى التوبة ، بل ليقــدم بذلك الدليل على اندماجه في الجنس البشــري صائرا اخاً للجميع . وكانت المــدة التي عمل فيها يوحــنا قصيرة ولكن نجــاحه بين الشــعب كان باهراً . وحوالي نهاية سنة 27 أو مطلع سنة 28 ب.م. أمر هيرودس انتيباس رئيس الربع بزجه في السجن لأنه وبخه على فجوره (لو 3: 19 و 20) . وكانت هيروديا زوجة هيرودس قد خانت عهد زوجها الاول وحبكت حبائل دســيسة ضده مع أخيه هيرودس . وقد ســمعت بذلك زوجــة هيرودس الفتاة العربية فهربت إلى بيت ابيها الحارث واخلت مكانها في القصر لهــيروديا الخــائنة التي حنقت على يوحنا وكبتت غيظها وتحينت الفرصة للايقاع به لأنه قال لهيرودس بأنه لا يحـق له أن يتزوجها . وفي السجن اضطرب يوحنا ونفذ صبره بسبب بطء المسيح في عمله ولربمـا احس بأن المســيح نســيه وإلا لماذا لا يســعفه في الظلم الذي لحــق به كما يســعف الآخرين . وطغت على أعصابه عوامل الوحشــة والوحدة والقيود لأنه كان يترقب حدوث احداث جســام واراد أن يرى قبل موته تحــقيق أحــلام حـياته . وبعث تلميذين ليسـتعلم من يسوع أن كان هو المسيح واشار يسوع إلى معجزاته وتبشيره (لو 7: 18 - 23). وكانت قلعة مخـيروس المطلة على مياه البحــر الميت والتي زج يوحــنا في إحــدى خباياها كافية لكسر قلب الرجل الجريء الذي نادى بقوله الحق في وجه الفريسـيين والكهنة واعطى للزنى اسـمه الحقيقي ، ولو ان الزاني كان ملكاً عظيماً . وبعد ثلاثة أشــهر يحل عيد هيردوس واذا بهــيروديا ترســل ابنتها الجــميلة ســالومة لتؤانس ضيوف الملك وسط المجون والخلاعة ورنين الكؤوس. واذ بهيرودس الثمل ينتشي برقصها المثير فيقسم امام ضيوفه بان يعطيها ما تطلب فتطلب ، حسـب رغبة أمها، رأس يوحنا على طبق . وبعد لحظات يهوي الجلاد بسيفه على عنق الرجل العظيم . ولم يترك جثمانه دون كرامة ، لأن تلاميذه جاؤوا حالاً ورفعوه ودفنوه . يقول جيروم أنهم حملوه إلى سبسيطيا عاصمة السامرة ودفنوه هناك بجانب ضريح اليشــع وعوبديا . أما تلاميذه فتذكروا شــهادة معلمهم عن حمل الله وتبعوا المسيح (مت 14: 3 - 12 ومر 6: 16 -29 ولو 3: 19 و 20) . ويقول يوسيفوس ، ان الهزيمة النكراء التي الحقها الحارث بهيرودس بعد ذلك التاريخ كانت جــزاء وفاقــا لدينونة إلهية نزلت به بسبب شره (تاريخ يوسيفوس (18 و 5 و 2) . وحســب يوحنا أن المسيح شهد فيه اعظم شهادة إذ قال: ((لم يقم بين المولدين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان)) (مت 11: 11). وفي افســس وجــد بولس أناســاً قد تعمــدوا بمعمودية يوحــنا (اع 19: 3) . وظن بعضهم أنه كان للاسينيين في قمران بالبرية تأثير على يوحنا المعمدان . |
||||
17 - 05 - 2012, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
3 – مريم اســم عبري معنــاه ((عصيان)) وهو اســم العذراء ، مريم أم يســوع المسـيح وفي دراسة تاريخ حياتها ومكانتها يمكن أن نضع أمامنا ما يأتي: أولاً: ما سجله الوحي عنها: فاننا نعلم أنها جــاءت هي ويوسف من سبط يهوذا من نسل داود (قارن لوقا 1: 32 و 69ورومية 3:1 و2 تيمو2: 8 وعبرانيين14:7) وقد وردت سـلسلة نسب المسيح من ناحية يوسف (مت 1: 16 ولو 3: 23) . وحــين كانت مخطوبة ليوســف ، وقد كان المتعارف عليه في ذلك الحين أن الخطبة تعقد لمدة عام واحد قبل الزواج . وأعلن الملاك جـبرائيل للمســيح المنتظر، ابن الله (لو 1: 26 - 35 و 2: 21) . وقد قامت مريم من الناصرة وطنها لتزور اليصابات التى وجهــت الخــطاب إليها بالقــول ((أم ربي)) منشــدة اليصابات أنشــودة عذبــة رائعة (لوقا 1: 42 - 45) فأجابت العــذراء في أنشــودة أخرى أكثر عــذوبة وأشد روعة وجمالاً من أنشودة اليصابات، تسمى (أنشودة التعظيم) (لوقا 1: 42 - 55) وبقيت مريم مع اليصابات مــدة تقرب من الثلاثة الأشهر إلى أن وضعت اليصابات . وقد ذهب يوسف ومريم معاً ، من مدينة الناصرة بالجليل إلى بيت لحم (لوقا 2: 4) وفي بيت لحم وفي المغارة التي كانت مســتعملة كاســطبل وملحــقة بالمنزل هناك . وفي المكان الذي تقوم كنيســة الميلاد أو المهــد عليه أو بالقرب منه، وضعت مريم ابنها البكر. وقد تذكرت مريم كل الحوادث المتصلة بهذا الميلاد وكانت تفتكر بها في قلبها (لوقا 2: 19) . ويظهر أن البشــير متى يخــبرنا بقصة الميلاد من وجهة نظر يوســف ويبرز لنا مريم العذراء كما رآها يوســف خطيبها . وقد توالت سلســلة من الحوادث بعد الميلاد ظهرت فيها مريم العذراء بصورة واضحة جلية منها : 1 - تقديم المســيح في الهيكل والقيام بفروض التطهير حســب الشـريعة الموسوية (لو 2: 22 - 39) . 2 - زيارة المجوس (مت 2: 11) . 3 - الهرب إلى مصر ثم العودة منها إلى فلسطين (مت 2: 14 و 20 وما يليه) . ولا بد أن العذراء مريم ســارت على النهج الذي كانت تسير عليه نساء الناصرة في ذلك الحين من القيام بشــؤون بيتها والعناية بأهل بيتها وتوفير الراحة لهـم . إلا أن هذه الحياة الرتيبة تخللتها زيارة لاورشــليم لحضور عيد الفصح من ســنة إلى سنة (لو 2: 41) . ولما كان يســوع في الثانية عشــرة من عمــره زار يوســف ومريــم والصبي يســوع اورشـليم في عيد الفصح على حسب عادتهم، ونحن نعلم ما تم في تلك الزيارة من ذهاب يســوع إلى اورشـليم ومن بقائه هناك من بعد عودة مريم أمه ويوســف ومن تحــدّثه إلى الشــيوخ في الهــيكل ومن رجــوع مريــم ويوســف إلى اورشليم ليبحـثا عنه إلى أن وجداه في الهيكل . وتظهر كلمات العذراء التي وجهتها إلى المســـيح مقدار جــزع الأم المحبة على وليدهـا كما تظهــر أيضاً مقــدار رباطة جأشها وتهذب نفسها (لو 2: 48 و 51) . وقد ذكر الكتــاب المقدس أربعة أخــوة للرب يســوع (مت 13: 55). كما ذكــر إلى أخواته الموجــودات عندهم في بلدهم (مر 6: 3) . وقد اختلفت الآراء بصدد هؤلاء فمن قائل أنهم اخوته أي أولاد يوسف من زوجة أخرى قبل أن خطب العذراء مريم، ومن قائل أنهم ابناء عمومته أو ابناء خؤولته . ونرى العذراء مريم في عرس قانا الجليل ومما تمّ هناك يظهر أن ابنها الرب يسـوع المسيح هو صاحب السلطان الأول والأخير في عمل المعجزات (يوحنا 2: 1 - 5) . ولما انتقلت الأســرة إلى كفر ناحوم (يوحنا 2: 12 ومت 4: 13) نجــد أن اقرباءه أرادوا أن يحولوا دون استمراره في تأدية رسالته قائلين ، إنه مختل (مر 3: 21) . ولما كان يعّلم جـاءت أمه وأخــوته ووقفوا خارجاً وأرســلوا إليه (مر31:3-35) . ولما كان يعلــم في اورشــليم رفعت امرأة صوتهــا وقالت (طوبى للبطن الذي حملك وللثدييــن اللذين رضعتهــما) . أما هو فقــال: (بل طوبى للذيــن يســمعون كلمة الله ويحفظونها) (لو 11: 27 - 28) . فهـذه الإشــارات المقتضبة إلى العــذراء مريم في الكتب المقدســة تصورها لنــا في كونها المباركة من النســاء والمنعم عليها عظمى (لو 1: 28) . وكذلك يقدمهــا لنا الكتاب المقدس كمثل أعلى للامهات وللنسـاء قاطبة (لو 2: 27 و 33 و 41 و 48 و3: 23). وقد تبعت المسيح واقتفت أثره في عمله إلى النهاية (لو 23: 49) . وعند الصليب تحققت فيها النبوّة التي تنبأ بها سمعان الشــيخ عندما قال: (ويجــوز في نفســك ســيف) . (لو 2: 35) . ولما كان المســيح على الصليب ظهـرت محــبة المســيح لها واهتمامه بشأنها عندما عهد إلى يوحنا الرســول بالعنـاية بهــا (يوحنا 19: 26 وما يليه) . والاشــارة الوحيدة الصريحة التي وردت في العهد الجــديد عن العذراء مريم بعد ما جاء عنها في الاناجيل هي ما ورد في أعمال ( 1: 13) وما يليه عن اشــتراكها مع تلاميذ الرب وأخوته في الصلاة ومواظبتها عليها . |
||||
17 - 05 - 2012, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
4- يوسف الذى يدعى برسابا الملقب يوستس يوســف اســم عبــري معنــاه (يزيد) يوْستُس ويســطس اســم لاتيني معناه (عادل) يوســف بارســابا، رافق يسوع منذ معمودية يسـوع وكان أحد التلميذين المرشحين لاخذ وظيفة يهوذا الاسخريوطي التي شغرت بخيانته وانتحاره (اع 1: 21 و 26). ويرجح أنه أخو يهوذا المدعو بارسابا(اع 22:15) ويقول التقليد أنه أحد السـبعين (لو 10: 1) . |
||||
17 - 05 - 2012, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
5 - مَتِيّاس الصيغة اليونانية للاســم العبري (متثيا) ومعنــاه (عطية يهوه) وهــو تلميذ يســوع المســيح لازمه من ابتدأ خدمته إلى صعوده . وبعضهم يقولون أنه كان من السبعين الذين ارسلهم المســيح للتبشــير (لو 10: 1) . فعيّن بالقرعة بعد الصلاة ومشـورة الروح القدس ليأخذ موضع يهوذا الاسخريوطي (اع 1: 21 الخ) ولا نعلم شيئاً عن حــياته وخــدمته بعد ذلك غير أن بعض التقليديين يقولــون انه خــدم في اليهــودية فرجمه اليهود . |
||||
17 - 05 - 2012, 12:39 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
6 - بيلاطس ويلقّــب بالبنطي ، باللاتينيــة بنطيــوس (مت 27: 2) وهــو أقامتــه الحــكومة الرومانية نائباً أو حاكماً على اليهودّية في سنة 29 مسيحية . واسـتمرّ حكمه بضع ســنين إلى ما بعد صعود مخلصنا ، وكانت قيصرية مركز ولايته . وكان يصعــد إلى أورشليم إلى دار الولاية فيقضي للشعب هناك (يو 18: 28) . وأما أيام حكومته فلم تكن مرضية لليهود لأنه كان قاسياً جدّاً غير مهتم إلا لمنافعه الشخصية. وفضلاً عن ذلك فهــو الذي سلم المســيح لليهــود مع أنه اعترف ببراءته وعـدم اقترافه جــرماً يوجب تسليمه لهم. وما ذلك إلا لعدم اكتراثه بصالح المســكين والغريب. ويرّجح أن إجابة بيلاطس طلب اليهـود كان لغاية المحافظة على مركزه فإنه كان مقتنعاً ببراءة يسوع كما ذكرنا (يو 19: 6 و 12) فلم يبق إذن من سبب ألا ما ذكرناه من إرضاء خواطر اليهود الذين كانوا كالأسود الكاسرة يصرخون بصوت واحد ((اصلبه اصلبه دمه علينا وعلى أولادنا)) . ولو كان بيلاطس شـريف النفس أو في نفسه مثقال ذرّة من العدالة والشــفقة لانتصر لذلك البريء وخلصه من أعـدائه الكثيرين . ويخــبرنا الكتاب المقدس أنه رفض اجابة طلب اليهــود لما أرادوا منــه أن يغيّر الكتــابة التي على الصليب (يو 19: 19-22) وأنه سمح ليوسف أن يأخذ جسـد يسوع بعد موته ويدفنــه (مت 27: 57-61) وربما يؤخــذ من ذلك أنه نـدم على ما صنع . وأخــيراً وضع حرّاساً على القبر يحرســون جسد يسوع (مت 27: 62-66) . وقـد أقيل من وظيفته لقسوته وقد نفي إلى فرنسا ومات هناك . ويقول بعضهم أنه مات منتحراً |
||||
17 - 05 - 2012, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
7 - حنان إســم عبري ( اختصار حنانيا, يهوه قد أنعم) . رئيس كهنة في أورشــليم , كما كان قيــافا , في السـنة التي فيها بدأ يوحــنا المعمدان خدمته (لوقا2: 3) , على ما يُظن نحــو26م . عينه كيرينيوس والي ســورية رئيس كهــنة نحــو 6م . وخـلعه الوالي الحاكم الموكل على اليهــودية , فاليريوس جراتوس نحو 15م. وقد صار كل واحد من أولاده الخمسة رئيس كهنة وكان هو حما رئيس الكهنة قيافا) يوحنا13: 18) . ومع أن حــنّان لم يكن يقوم بوظيفة رئيس الكهنة عندما قُبض على المســيح , لكنه كان أكثر الكهــنة نفــوذاً , و كان لا يـزال يحــمل لقــب رئيس الكهــنة ( لوقــا 3:2 وأعمال6: 4) , وإليه أُخِذَ المســيح أولاً (يوحنا 13: 18) , وبعد ما فحصه أرسله مقيــداً إلى قيافا (يوحنا 24: 18) . ولما قُبض على بطرس ويوحنا فيما بعـد , كان حنان بارزاً بين من فحصوهما ( اع4:6 ) . |
||||
17 - 05 - 2012, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
8 - قيافا اســم آرامي ربما كان معناه صخــرة وهو رئيس كهنة لليهود سنة 27-36 ميلادية وكان حاضراً وقت القضاء على المسيح بالصلب . ( يو 11: 49-51 ) وكانت هـذه الوظيفة في ابتداء أمــرها تــدوم مدة حــياة متقلدها إلا ان الدولة الرومانية في ذلك الوقت كانت تنصب رئيس الكهنة أو تعزله حسب مشيئتها . ولما أقام المسيح لعازر من الأموات قام المجــمع اليهودي ضده خوفاً من امتداد سـطوته وهذا ما جعل قيافا يفكر في قتله. وإذ ذاك نطق بنبوة لم يكن يفهم معناها ( يو 11: 51 و 52 ). وبعد القبض على المسيح أُتي به أمامه وبعدما حاول أعداؤه عبثاً أن يجدوا شـهادة تكفي لإثبات حكم المـوت عليه ســأله قيافا ( أانت المسيح ابن الله ؟ ) فلما أجــاب يســوع بالإيجاب تظاهر قيافا بالاشــمئزاز من جوابه وحســبه تجديفاً وقال إنه غير محــتاج إلى شهود بعد ، فحكموا عليه بصوت واحد بالموت ( مت 26: 65-68 ). غير أنه إذ لم يكن لهم أو لرئيسهم قوة لتنفيذ هذا الحكم أخذوا المســيح إلى بيلاطس الحـاكم الروماني ( يو 18: 28 ) لكي يأمر بصلبه . وقيافا هــذا بعد القيامة كان من جــملة الذين أُتي ببطرس ويوحنا أمامهم للحكم عليهم ( اع 4: 6 ). وقد طرده الرومانيون من وظيفته سنة 36 م . |
||||
17 - 05 - 2012, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
9 - الإسْكَندر اســم يوناني معنـاه ((حامي البشر)) وقد ورد هــذا: الاســكندر أحــد أقــرباء رئيس الكهنة حنان، وعضو في المجلس الذي فحص بطرس ويوحنا (أعمال 4: 6) . |
||||
17 - 05 - 2012, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
10 - بَرْنَابَا اســم آرامي معنــاه إبن الوعظ وهــو لاوي قبرصي الجنس . اعتنـق المســيحية في زمان الرسل . فترك علاقاته العالمية وابتدأ يجاهــد في نشــر بشــرى الخــلاص في العالم، ويحث الناس على اعتناق المســيحية ، ويعزّيهم في مصائبهم . ولذلك سماه الرسل برنابا آي إبن الوعظ بعدما كان اســمه أولاً يوســف (1 ع 4: 36) . وبرنابا ضمن من استجابوا للشركة المســيحية الأولى فحقّق المبدأ . (ولم يكن أحد يقول أن شيئاً من أمواله له ، بل كان عندهم كل شيء مشتركاً ) (أع 4: 32)، ففي عدد 37 نقرأ (إذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعهــا عند أرجــل الرســل) وكان كبير القلب كريماً فهو الذي رحّـب ببولس بعد ما قبــل المســيح وعرّف التلاميذ عليه لما رجع من دمشق إلى اورشــليم (1ع 9: 27) . ثم بعد ذلك أخذ بولس من طرسـوس إلى إنطاكية وبشّرا هنالك باسم المسيح فنجح نجاحــاً عظيماً (1ع 11: 25 و 26) ( ثم سافرا للتبشير في الخارج في السفرة التبشيرية الأولى 01ع ص 13) . وحــضرا مجــمع أورشــليم (1ع 15: 22 وغل 2: 1) . وذهبا مع يهــوذا الملقـب برســابا وســيلا إلى إنطاكية (1ع 15 : 22 – 34 ) ثم ذهــب برنابا ومرقـس إلى قبرص (1ع 15: 39). والبعض ينسبون إليه الرسالة إلى العبرانيين . وتنسب إليه رسالة معنونة باسمه . إلا أنه لا يعرف كاتبها من هو . أما انجيل برنابا الذي يزعــم البعض أن برنابا كاتبه فهـو مؤلف وضع في القرون الوسطى وانتحــل اســم برنابـا باطلاً . ويشــير التقليد إلى مكان بالقرب من فاما غوسـتا في قبرص على أنه مقبرة برنابا . |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يصف سفر أعمال الرسل يسوع بأنه " كَلِمَةُ الخَلاص" (أعمال 13: 26) |
شخصيات من سفر اعمال الرسل |
سفر أعمال الرسل 5 |
أعمال الرسل |
شخصيات سفر أعمال الرسل |