رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما الضعفات التي نسبها للقديسة فهي: أ. تساءل: لماذا لم يبشر يوسف قبل أن تبشر العذراء بالحبل بالسيد المسيح؟ وجاءت الإجابة أنه ربما خشيَ من أن تأخير البشارة يجعلها تشعر بالحمل فتخاف وتتصرف مع نفسها تصرفًا خاطئًا(38). ب. مرة أخرى لماذا تحدث السيد مع القديسة مريم بجفاء في عرس قانا الجليل، قائلًا له(39): "مالي ولك يا امرأة، لم تأت ساعتي بعد؟"، ويجيب "لأنها كانت تطلب أمرًا مظهريًا(40)". كما يعلق على هذه العبارة، قائلًا: "هذا هو سبب انتهاره لها في هذه المناسبة: أنه يعلمها إلا تفعل هذا الأمر مستقبلًا، فقد كان حريصًا أن يكرم أمه، لكنه كان يهتم بخلاص نفسها وصنع الخير للكثيرين الذين من أجلهم أخذ جسدًا. هذه كلمات تصدر لا عمن يحتقر أمه، بل عن من يتصرف بحكمة(41)". ج. في تعليقه على قول السيد: "بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" ردًا على قول المرأة: "طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما(42)... قال(43): "لم يكن جوابه هذا تحقيرًا لأمه، وإنما أراد أن يظهر إنها ما كانت تستفيد من ولادته له لو لم تكن هي إنسانة صالحة مؤمنة. فلو استبعدنا سمو نفسها لما استفادت مريم من ولادتها للمسيح...". د. يقول أيضًا: "لكي نؤكد احترامه لأمه احترامًا عظيمًا اسمع ما يرويه لوقا أنه كان "خاضعًا" لأبويه(44) ، كما يعلن الإنجيلي (يوحنا) أنه كان يفكر فيها في نفس لحظات الصلب... أما قوله: "من هي أمي ومن هم إخوتي(45)"، فذلك لأنهم لم يفكروا فيه كما يليق. إذ هي ولدته واعتنت به فإنها كعادة الأمهات الأخريات أرادت توجيهه في كل شيء في الوقت الذي كان يلزمها أن تكرمه وتتعبد له... إنه لم يرد بذلك إهانة من حملت به، حاشا لنا أن نفكر هذا، إنما أراد أن يقودها إلى منافع عظيمة فلا تفكر فيه فكرًا عاديًا. إن كان هو يهتم بالآخرين ويستخدم كل وسيلة لكي تزرع فيهم أفكارًا تليق به كم بالأكثر يفعل هذا مع أمه؟(46)". أخيرًا، فإن القديس قد أدرك أهمية دور القديسة مريم في حياة الكنيسة ويعلن بتوليتها وقداستها، فمن أقواله(47): "قديمًا بعذراء أهلك الشيطان آدم، أما فيما بعد فبعذراء غلب السيد المسيح الشيطان". |
12 - 11 - 2021, 12:43 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس يوحنا ذهبي أما الضعفات التي نسبها للقديسة العذراء
روووووووعة
ربنا يبارك خدمتك |
||||
|