رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث حقا إنه بالعنف قد يخسر الشخص أحباءه، بينما باللطف يكسب أعداءه. هنا وأقول إن للطف حدودًا. فإن لم يوصل إلى هدفه تبدأ العقوبة. وهكذا يقول الرسول "هوذا لطف الله وصرامته. أما الصرامة فعلى الذين سقطوا. أما اللطف فلك، إن ثبت في اللطف. وإلا فأنت أيضًا ستقطع" (رو 11: 22). وفي هذا المجال نذكر مثل تلك الشجرة التي لم تعط ثمرًا على مدى ثلاث سنوات وهي تبطل الأرض. فلما أراد الكرام قطعها، قال صاحب الكرم في لطف "اتركها هذه السنة أيضًا، حتى أنقب حولها وأضع زبلًا. فإن صنعت ثمرًا، وإلا ففيما بعد نقطعها" (لو 13: 6 – 9). اللطف في "اتركها هذه السنة أيضًا" والصرامة هي في قوله "وإلا ففيما بعد نقطعها". |
|