|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ .. أَ لَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ .. تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! ( متى 6: 26 ، 28) يستخدم الرب “طيور السماءِ” ليوضح لنا عناية الله بخلائقه. وهذه الطيور تَعِظنا بأنه ليس من الضروري لنا أن نقلق «إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها». ولأننا بحسب ترتيب الخليقة، أرفع قيمة من الطيور، فلذلك نتوقع بالتأكيد أن يهتم الله باحتياجاتنا. لكن علينا ألاَّ نفهم من هذا بأن لا حاجة لنا للشغل من أجل توفير احتياجاتنا الحاضرة، فالرسول بولس يُذكِّرنا بأنه «إن كان أحدٌ لا يريد أن يشتغل فلا يأكل أيضًا» ( 2تس 3: 10 ). كما يجب ألاَّ نفهم من هذا بأنه من الخطأ على الفلاح أن يزرع ويحصد ويجمع. فهذه النشاطات ضرورية من أجل توفير احتياجاته الحاضرة. لكن ما يُحرِّمه الرب يسوع هنا هو مضاعفة المخازن، في محاولة لتوفير الضمان للمستقبل بصورة مستقلة عن الله. وهذه الممارسة دانَها الرب يسوع في مَثَل الفلاح الغني في لوقا 12: 16-21. فإن كان الله يمدّ الخلائق - الأقل مرتَبة – بأسباب الحياة، بغير مشاركة واعية من جانبها؛ فكم بالحري يسدُّ احتياجات أولئك الذين عُمِلت الخليقة من أجلهم، يسدُّها بواسطة مشاركتهم الفعليَّة؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا سلامَ الفكرِ، يا فكرَ السلامِ |
(مز78: 24) وبُـرَّ السماءِ أعطاهم |
معلومات عن طيور النعام أكبر طيور العالم |
إنّ الذي فوقَ السماءِ قريبُ |
"الطريقُ الى السماءِ |