ان تقدير الله نحو أي بشر هو المقياس الوحيد الذي نملكه حتى يمكن تقييمه بشكل صحيح فمن يحبه الله يجب علينا نحن ان نحبه ايضاً. لكي نتفهم ما الذي يجب ان نفكر فيه عن القديسة مريم وكمية الحب نحوها يلزم ان نعرف تقدير الله لها وبرهان حبه الذي أعطاه لها:” هُنَّ سِتُّونَ مَلِكَةً وَثَمَانُونَ سُرِّيَّةً وَعَذَارَى بِلاَ عَدَدٍ” ويقول الروح القدس “ وَاحِدَةٌ هِيَ حَمَامَتِي كَامِلَتِي. الْوَحِيدَةُ لأُمِّهَا هِيَ. عَقِيلَةُ وَالِدَتِهَا هِيَ. رَأَتْهَا الْبَنَاتُ فَطَوَّبْنَهَا. الْمَلِكَاتُ وَالسَّرَارِيُّ فَمَدَحْنَهَا. مَنْ هِيَ الْمُشْرِفَةُ مِثْلَ الصَّبَاحِ، جَمِيلَةٌ كَالْقَمَرِ، طَاهِرَةٌ كَالشَّمْسِ، مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ؟”(نشيد الاناشيد8:6-10).