منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 04 - 2021, 11:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

يسوع يحمل الصليب


يسوع يحمل الصليب

يسوع يحمل الصليب
من سفر المراثي
يا جَميعَ عابِري الطَّريق تأَمَّلوا وانظُروا هَل مِن أَلَمٍ كأَلَمي الَّذي أَصابَني الَّذي آلمَني به الرَّبّ في يَوم اضطِرام غَضَبِه (1، 12).
من المزمور 146
طوبى لِمَن إِلهُ يَعقوبَ نُصرَتُه في الرَّبِّ إِلهِه رجاؤه [..] الرَّبُّ يَحُلُّ قُيودَ الأَسْرى. الرَّبُّ يَفتَحُ عُيونَ العُمْيان الرَّبّ يُنهِضُ الرَّازِحين، [...] الرَّبُّ يَحفَظُ النّزلاء ويؤيّدُ اليَتيم والأَرمَلَة (146، 5. 7- 8. 9).
تأمل
على طول درب الجلجلة المرير، لم يحمل يسوع الصليب كشعار انتصار! فهو لا يشبه بشيء أبطال خيالنا الذين يحطّمون بمجد أعداءَهم الأشرار.
سار خطوة بعد خطوة، وثقل جسده وأصبح بطيئًا شيئًا فشيئًا. شعر بجسده وقد التصق به عود الصليب، وبساقيه الخائرتين تحت الثقل.
لقد تأمّلت الكنيسة، جيلا بعد جيل، بهذا الدرب الزاخر بالعثرات والسقطات.
يسوع يقع، وينهض مجدّدًا، ثم يقع من جديد، ويتابع المسيرة المرهقة، وربما تحت ضربات الحرّاس الذين يرافقونه، لأنه هكذا يعامل أو يساء معاملة المحكوم عليهم في هذا العالم، إنهم يعامَلون بالسوء.
ها إن الذي قد أقام الأجساد طريحة الفراش، وشفى المرأة منحنية الظهر، وأنقذ ابنة يائير من الموت، وأقام الكثير من المنكوبين، يهوي اليوم على الأرض المغبَّرة.
العليّ يسقط أرضًا.
لنثبت نظرنا على يسوع. فالعليّ يعلّمنا، من خلاله، أنّه في الوقت عينه –يا للذهول!- الأكثر وداعة، مستعدّ للنزول لمستوانا، بل إلى مستوى أكثر انخفاضًا منا إن لزم الأمر، بحيث لا يضيع أحد في عمق أعماق بؤسه.
صلاة
أيّها الربّ إلهنا، تنزل في أعماق ليلنا، دون أن تضع حدًّا لتواضعك، لأنك بها تبلغ أرض حياتنا الناكرة للجميل والمدَمَّرة أحيانا.
إنّنا نتوسّل إليك: اجعل كنيستك قادرة على الشهادة بأنّ العليّ والأخفض دركًا هما فيك وجه واحد. أعطها أن تحمل إلى كلّ الذين يسقطون، بشارةَ الإنجيل: ما من سقطة تستطيع أن تحرمنا من رحمتك؛ ما من ضياع، ما من هاوية سحيقة لدرجة أن تمنعك من أن تجد الذي ضلّ.
صلاة الآبانا
هاءَنَذا آتٍ لأعمَلَ بِمَشيئَتِكَ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
Image Color يسوع يحمل الصليب
يسوع المسيح يحمل الصليب
يسوع يحمل الصليب
الرب يسوع يحمل الصليب
يسوع يحمل الصليب


الساعة الآن 10:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024