منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 06 - 2022, 11:48 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

لَمْ يَصْنَعْ هَكَذَا بِإِحْدَى الأُمَمِ، وَأَحْكَامُهُ لَمْ يَعْرِفُوهَا


لَمْ يَصْنَعْ هَكَذَا بِإِحْدَى الأُمَمِ،
وَأَحْكَامُهُ لَمْ يَعْرِفُوهَا.
هَلِّلُويَا .

يرى القديس أغسطينوس أن ربنا يسوع المسيح أعلن نفسه لشاول الطرسوسي الذي كان قاسيًا كالجليد، وإذ ذاب كرز شاول أو بولس للثلج أي للأمم لكي يذوب الأمم أيضًا.
لاحظ القديس يوحنا الذهبي الفم أن المرتل بدأ مزموره بالحديث عن العطايا الخاصة بشعبه، ثم انتقل إلى رعايته للعالم كله، فهو محب لكل البشرية، يعود الآن فيتحدث عن اهتمامه بشعبه.
يختم القديس يوحنا الذهبي الفم تفسيره لهذا المزمور بتقديم تفسير روحي رمزي، متطلعًا إلى أورشليم كرمزٍ لأورشليم العليا، وصهيون كرمزٍ لكنيسة العهد الجديد.
* لاحظوا كيف ينتقل مرة أخرى من معالجة الأمور العامة إلى الخاصة، متحدثًا عن الامتيازات التي لليهود كي يحثهم على غيرةٍ أعظم. فبعد أن بدأ المزمور بالحديث عن الأمور المادية، وما هو لنفع أجسادهم من أمانٍ وخصوبةٍ وسلامٍ، هنا يرتفع بالمقال إلى الأمور العلوية، فيشير إلى أعطاء الناموس الذي كان امتيازًا خاصًا، حتى يسحبهم عن الشر، ويقودهم إلى الفضيلة، وينير عقولهم.
لهذا قدم أيضًا حديثًا عن كل جانبٍ من هذا، قائلًا: أي شعب مثل هذا؟ هذا الجنس العظيم الذي إلهه قريب منه..." (راجع تث 4: 7)
بالمثل يقول داود: "الرب مجرى الرحمة والقضاء لجميع المظلومين. عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل رغباته". (راجع مز 103: 6-7)




القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وَإِسْرَائِيلَ بِفَرَائِضِهِ لَمْ يَصْنَعْ هكَذَا بِإِحْدَى الأُمَمِ وَأَحْكَامُهُ لَمْ يَعْرِفُوهَا
أشعياء 42: 16 وَأُسَيِّرُ الْعُمْيَ فِي طَرِيق لَمْ يَعْرِفُوهَا
مزمور 103 | لَمْ يَصْنَعْ مَعَنَا حَسَبَ خَطَايَانَا
هَكَذَا ٱلْإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ
هَكَذَا نَرَى أَنَّ الإِيمَانَ وَحْدَهُ مَيِّتٌ مَا لَمْ تَنْتُجْ عَنْهُ أَعْمَالٌ


الساعة الآن 11:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024