لقد كانت كبرياء عزيّا تتغذى على البركات التي سبق الله فأعطاه إياها! «فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْمًا! فَرَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ... الصَّخْرُ الَّذِي وَلَدَكَ تَرَكْتَهُ، وَنَسِيتَ اللهَ الَّذِي أَبْدَأَكَ» (تثنية٣٢: ١٥، ١٨). وظلت الضربة كامنةً في قلبه حتى جاء اليوم الذي فيه ظهرت وأفرخت في رأسه «هَا هُوَذَا الْيَوْمُ، هَا هُوَذَا قَدْ جَاءَ! دَارَتِ الدَّائِرَةُ. أَزْهَرَتِ الْعَصَا. أَفْرَخَتِ الْكِبْرِيَاءُ» (حزقيال٧: ١٠). وعندما ظهرت ضربته، كانت واضحة لكل ذي عين بصيرة، ”برص في الجبهة“! الأمر الذي بسببه أعلن عزريا الكاهن - ومعه ثمانون من الكهنة - نجاسته في الحال!