بدء التحقيق في بلاغ مطرانية مغاغة ضد عدد من القيادات الأمنية

[Mary Naeem]

بدء التحقيق في بلاغ مطرانية مغاغة ضد عدد من القيادات الأمنية

المنيا (صعيد مصر) /إم سي إن/ من مايكل وديع
بدأت نيابة مغاغة الجزئية، مساء أمس الأحد، التحقيق في البلاغ المقدم ضد عدد من القيادات الأمنية بمحافظة المنيا بصعيد مصر، من قِبل محامي مطرانية مغاغة، حيث استمعت إلى أقوال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، حول أحداث قرية ميانة، والتي تخص خيمة الصلاة التي تم الاعتداء عليها يوم الجمعة الماضي؛ بحجة عدم ترخيص المكان ككنيسة.

وقال المهندس بيتر الهامي، المتحدث الإعلامي باسم المطرانية، إن "محامي المطرانية كان قد تقدم، صباح أمس، ببلاغ إلى المستشار المحامي العام لنيابات شمال المنيا، ضد عدد من مسؤولي الأمن بالمحافظة، عن واقعة الاعتداء على بيت القديس يوسف البار بقرية ميانة الوقف. وفي الفترة المسائية، بدأت النيابة العامة بمغاغة الاستماع إلى أقوال نيافة الأنبا أغاثون حول شكواه".

وأضاف الهامي لـ/إم سي إن/، أن "أقوال الأسقف تناولت كافة ما جاء بالبيان الذي كانت المطرانية قد أصدرته، من تفاصيل الواقعة، والاعتداءات، والتجاوزات التي تمت من قِبل الأمن تجاه المكان، ورد نيافته على كافة ادعاءاتهم حول نفي الواقعة، وأنها لم تحدث نهائيا".

وتابع المتحدث باسم مطرانينة مغاغة، أنه "من المقرر أن يتم استدعاء مأمور القسم، وحكمدار المديرية، ورئيس المباحث؛ لسماع أقوالهم حول اتهامات الأسقف الواردة بالأوراق".

تجدر الإشارة أن البلاغ الذي تقدمت به مطرانية مغاغة، ضد عدد من القيادات الأمنية بمحافظة المنيا، شمل عدة تهم، منها التعدي على مكان مقدس، وبعض المواطنين داخله، والاستيلاء على متعلقاته المقدسة، بالإضافة إلى استخدام سلطاتهم بشكل غير سليم.

جدير بالذكر أنه قوات الأمن بالمنيا قامت، مساء يوم الجمعة الماضي، بإزالة خيمة داخل قطعة أرض تمتلكها مطرانية مغاغة والعدوة، باسم بيت القديس يوسف البار، وقامت بمصادرة كافة المحتويات الخاصة بإقامة القداسات، من مذبح وأوانٍ وكتب مقدسة، وذلك في حملة إزالات تابعة للمديرية يترأسها الحكمدار".