|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ وَطُوبِيَّا وَجَشَمٌ الْعَرَبِيُّ وَبَقِيَّةُ أَعْدَائِنَا، أَنِّي قَدْ بَنَيْتُ السُّورَ، وَلَمْ تَبْقَ فِيهِ ثُغْرَةٌ، (عَلَى أَنِّي لَمْ أَكُنْ إِلَى ذَلِكَ الْوَقْتِ قَدْ أَقَمْتُ مَصَارِيعَ لِلأَبْوَابِ). [1] أَرْسَلَ سَنْبَلَّطُ وَجَشَمٌ إِلَيَّ قَائِلَيْنِ: هَلُمَّ نَجْتَمِعُ مَعًا فِي الْقُرَى فِي بُقْعَةِ أُونُو. وَكَانَا يُفَكِّرَانِ أَنْ يَعْمَلاَ بِي شَرًّا. [2] أونو: كانت تقع على بُعد حوالي سبعة أميال جنوب شرقِ يافا، بالقرب من اللد Lod. وهي مكان خارج أورشليم، يُظن أنه في منطقة بنيامين، بجوار نهر الأردن. كانت مقترحة كمكانٍ محايدٍ، لكن نحميا أدرك أن الدعوة هي مصيدة أو فخ موضوع له. لقد أرادوا استبعاده من وسط أصدقائه ومعضديه حتى يمكنهم خطفه أو قتله. لم يرد أن يدخل في المفاوضات حتى لا يفسد طاقته في أمور ثانوية بجانب رسالته الخاصة. بإعادة بناء السور. أرادوا مقاومته بإفساد طاقاته، أما هو فأراد مقاومتهم برفض مداهنتهم وتملقهم غير المجدي. يقول الرسول بولس: "المباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها، عالمًا أنها تولد خصومات" (2 تي 2: 23). "أما المباحثات الغبية والأنساب والخصومات والمنازعات الناموسية فاجتنبها، لأنها غير نافعة وباطلة" (تي 3: 9). * أما الخصومات فيعني بها المناقشات مع الهراطقة. يود الرسول ألا نتعب فيها بغير جدوى، دون أن نجني منها شيئًا، لأنها تنتهي إلى لا شيء. لأنه إن صمم إنسان جاحد على عدم تغيير رأيه مهما حدث، فلماذا تتعب نفسك وتزرع على الصخر، مع أنه كان يليق بك أن توجه عملك العظيم إلى شعبك متحدثًا معهم عن الفضائل؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
|