|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطباء الجمعة يحذرون من مظاهرات 25 يناير ويصفون القوى السياسية بـ«المخربين» حذر خطباء الجمعة اليوم المصلين من المشاركة فى مظاهرات 25 يناير المقبل، التى دعت لها القوى السياسية، معتبرينها دعوة هدامة لتخريب الوطن، وتقسيم البلاد لتحقيق مآرب شخصية، ومعتبرين أن الدستور أصبح أمراً واقعاً. وعلى هذا المنوال اعتبر الشيخ ياسر برهامى فى خطبة الجمعة التى ألقاها فى الإسماعيلية بمسجد الصحابة بحى السلام، أن معارضى التيار الإسلامى من المخربين، فيما قام أتباعه بطرد الصحفيين. وقال إن الدستور أصبح أمراً واقعاً، وعلى المسلمين نبذ الانقسامات داخل المجتمع والتوحد حوله. واتهم القوى المناهضة للتيار الإسلامى بأنها تهدف إلى تدمير الوطن وتقسيم البلاد لتحقيق مآرب شخصية. وعقب انتهاء الخطبة رفض أعضاء الدعوة السلفية وجود الصحفيين وممثلى التيارات الإسلامية الأخرى الذين حرصوا على حضور فعاليات الزيارة، وكان أهمهم الشيخ محمد الطاهر مسئول مجلس شورى الجماعة الإسلامية وأمينها الدكتور حمدى حسن، وأكد منسقو الزيارة أن الاجتماع مغلق فقط على أعضاء الحزب والدعوة السلفية. ودعا الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، المسلمين إلى التمسك بمبادئ الشريعة الإسلامية وسنة الرسول عليه السلام. وبنفس الطريقة حذر عدد من خطباء المساجد بقنا خلال خطبة الجمعة المواطنين من المشاركة فى مظاهرات 25 يناير المقبل، موضحين أن الاقتصاد لا يحتمل أى اضطرابات. وقال الشيخ محمود محمد، خطيب مسجد المهدى، إننا حققنا الاستقرار بإقرارنا الدستور الجديد، الذى هو طريق الصلاح الواجب. كما وجّه رسالة للداعين للمظاهرات بقوله: «رفقاً بالوطن». ودعا الشيخ عبدالقوى خليفة، خطيب مسجد المحطة بالمنيا، مَن وصفهم بالمخربين إلى أن يتقوا الله فى مصر، وقال: هناك يد آثمة تسعى لإسقاط هذا البلد. وأوضح خليفة أن الدعاوى المستمرة إلى تنظيم وخروج المظاهرات المناوئة للنظام لن يدفع ثمنها إلا الفقراء والكادحين من الشعب، وقال: «علينا أن نتمهل حتى يتعافى الاقتصاد من الكبوة التى عصفت به حتى تستقر الأمور ونسير إلى الأمام». وفى مسجد السيدة زينب بقرية زهرة، واصل الشيخ عماد عبدالعزيز خطيب المسجد إلقاء الجزء الثانى من خطبته «الله لطيف بعباده»، وتحدث عن العثرات التى يمر بها الاقتصاد المصرى، ودعا التجار إلى التخلى عن الجشع واحتكار السلع الأساسية دون مبرر، ووصفهم بالمتآمرين على الشعب الفقير الكادح. ودعا معظم خطباء المنوفية إلى ضرورة النقاش والحوار بين الآراء المختلفة، وضرورة سماع الآخر واحترام رأيه. وأشار الإمام إلى أن الإفلاس المالى الذى تعلنه وسائل الإعلام ما هو إلا دليل على تفكك المسلمين وبعدهم عن الدين، واهتمام كل حزب ومجموعة بأفكارهم. وطالب خطباء مساجد أسيوط خلال خطبة الجمعة بضرورة الإنفاق فى سبيل الله والتبرع لسوريا، كما طالبوا بضرورة توحيد الصفوف ونبذ الخلاف جانباً. فطالب الشيخ جميل حسنى خطيب مسجد الشيخ منصور بأبوتيج، والتابع للجماعة الإسلامية بضرورة الإنفاق فى سبيل الله والتبرع لأهالى سوريا، واستدل ببعض الأدلة من السيرة النبوية على ذلك. وعلق فى نهاية الخطبة الشيخ هشام قاسم، أمير الجماعة الإسلامية بأبو تيج، معيباً على من يتسابقون على الزواج من السوريات بدلاً من أن يعولوهن وأسرهن. |
|