جاء هذا الصوت من أجلنا نحن حتى نُدرك أننا فيه ننعم بسرور الآب السماوي، ونُحسب أبناء له بالتبني من خلال مياه المعمودية، وعمل روحه القدوس، فنصبح خليقة جديدة.
وفي هذا الصدد يقول القديس كيرلس: "المسيح هو حقًا ابن الله الوحيد، وإذ صار شبيهاً لنا أعْلنت بنوته لا من أجل نفسه، لأنه كان ولا يزال وسيبقى الابن، لكن هذه البنوة أُعلنت من أجلنا نحن البشر الذين صرنا أبناء الله، لأن المسيح بِكرنا وسندنا.
إذ ورد: "فإِذا كانَ أَحَدٌ في المسيح، فإِنَّه خَلْقٌ جَديد. قد زالتِ الأَشياءُ القَديمة وها قد جاءَت أشياءُ جَديدة" (2 قورنتس 5: 17).