رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
11 لاَ تَأْتِنِي رِجْلُ الْكِبْرِيَاءِ، وَيَدُ الأَشْرَارِ لاَ تُزَحْزِحْنِي. 12 هُنَاكَ سَقَطَ فَاعِلُو الإِثْمِ. دُحِرُوا فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الْقِيَامَ. دحروا: هُزموا. يتمنى داود الذي يسلك بالاستقامة، ويحيا مع الله أن لا يهاجمه الشيطان المتكبر، ويجعله يسير في طريق الكبرياء؛ لذا قال "رجل الكبرياء". ما دام داود يسير في طريق الخير، ويحيا مع الله، يطلب ابتعاد يد الشيطان، أي أعمال الأشرار عنه؛ حتى لا يتزحزج عن طريقه المستقيم وعمل الخير. يطلب داود الأ يسير بإرادته، أي برجله في طريق البكاء، ولا تمتد إليه حروب خارجية؛ أي يد الأشرار لتبعده عن طريق الله. من لا يتضع ويسير في طريق الكبرياء، أو يتجاوب مع أعمال الأشرار، فسيسقط في الخطية، وينفصل عن الله، كما فعل آدم في جنة عدن، عندما أراد أن يصير مثل الله. |
|