لقد خدمت اليشع وتعبت في خدمته، على النحو الذي أثار الرجل وحرّك مشاعره، فناداها يطلب اليها أن يردّ بعض المعروف مقابل ما سبب لها من انزعاج ومتاعب، 2 مل 4 :13 لكن المرأة تجيب بأنها لا حاجة لها الى شيء وهي ساكنة آمنة وسط شعبها، لقد كثّرت خدمتها الى أليشع حتى أنها بَنَت له في بيتها عليّة يأوي اليها كلما جاء أو عَبَرَ الطريق، 2 مل 4 :10 دون أن تنتظر مكافأة أو شكرا سوى احساسها العظيم بلذّة الخدمة.