القس إكرام لمعي يوجه رسالة للرئيس بشأن الأحداث الطائفية
قال القس إكرام لمعي، أستاذ مقارنة الأديان، أن بعض القيادات منهم رئيس الوزراء وشيخ الأزهر خرجوا يبررون أحداث العنف الطائفي ضد أقباط على أنها حالة فردية، ظنًا منهم أن ذلك سيساهم في تهدئة النفوس الثائرة. وتابع لمعي في مقاله بالشروق، أن الفتنة تتحرك عندما تلوح فى الأفق أزمة سياسية أو اقتصادية، وأنه يتم استخدامها لإلهاء الناس عن تلك الأزمات. مضيفًا، من يصنع الفتنة إذن؟ إنهم هؤلاء الشباب المأجورين وهم موجودون تحت الطلب فى كل قرية ومدينة ومعروفون بالاسم، عندما تصدر إليهم الأوامر بالتحرك يتحركون، ودليلنا على ذلك أنه لم يقبض على أحد منهم بعد الأحداث والذين قبض عليهم أطلق سراحهم، والمحاضر التى كتبت ضدهم أعيدت كتابتها. وشدد لمعي أن هذه المنظومة واضحة جدًا لكل باحث عن الحقيقة. وأستطرد، ألا يعلم أصحاب مصطلح "حالة فردية" إن هذه النوعية من الأعمال لا يمكن تبريرها لا بالأخلاق أو السياسة ولا بالدين أو أى شىء آخر. وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يؤيد ما جاء في خطاباته بتحركات فعلية، لأن هذه الحوادث الطائفية باتت تشكل نهجًا لأعداء ثورة 30 يونيو. وأختتم بقوله، لا يوجد بديل لذلك سوى الفوضى غير الخلاقة، ومن أقوال السيد المسيح: «من له أذنان للسمع فليسمع».
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون