|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية يونان (ع29 - 32): ← ذكر هذا الحديث في (مت12: 38- 42). 29 وَفِيمَا كَانَ الْجُمُوعُ مُزْدَحِمِينَ، ابْتَدَأَ يَقُولُ: «هذَا الْجِيلُ شِرِّيرٌ. يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةُ يُونَانَ النَّبِيِّ. 30 لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ آيَةً لأَهْلِ نِينَوَى، كَذلِكَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضًا لِهذَا الْجِيلِ. 31 مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ رِجَالِ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُمْ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا! 32 رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ ههُنَا! ع29: طلب كثير من اليهود أن يروا آيات من المسيح رغم أنه عمل معجزات كثيرة، ولكنهم ما زالوا يطلبون معجزات أخرى، فأعلن لهم المسيح بوضوح أنهم محتاجون إلى آية يونان النبي، أي مناداته بالتوبة لأهل نينوى، فهم محتاجون للتوبة عن شكوكهم وكبريائهم، ولن ينفعهم نظر أي معجزات بدون التوبة. ع30: كما نادى يونان بالتوبة لأهل نينوى، كذلك المسيح ينادى لليهود بالتوبة، لأنه قد اقترب منهم ملكوت السموات. وكما خرج يونان من بطن الحوت بعد ثلاثة أيام حيًا، كذلك مات المسيح ثلاثة أيام تم قام. وكما أعطى يونان الحياة لأهل نينوى بطاعتهم لكلامه، كذلك يعطى المسيح الحياة الأبدية لمن يحفظون وصاياه. ع31: يوبخ المسيح ساميعه لعدم إيمانهم، مع أن ملكة التيمن أي سبأ (الحبشة أو اليمن) الأممية آمنت بحكمة سليمان، أما اليهود فأمامهم أُقنوم الحكمة نفسه، الله الكلمة، ويرفضون الإيمان به. ع32: يوضح المسيح الدينونة التي تنتظر سامعيه، إذا أصروا على عدم إيمانهم، لأن أهل نينوى الأمميين بإيمانهم عند سماع كلام يونان سيدينون اليهود الرافضين بشارة المسيح، الذي هو أعظم من يونان. |
|