رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ع15-18: أَنَا مِسْكِينٌ وَمُسَلِّمُ الرُّوحِ مُنْذُ صِبَايَ. احْتَمَلْتُ أَهْوَالَكَ. تَحَيَّرْتُ. عَلَيَّ عَبَرَ سَخَطُكَ. أَهْوَالُكَ أَهْلَكَتْنِي. أَحَاطَتْ بِي كَالْمِيَاهِ الْيَوْمَ كُلَّهُ. اكْتَنَفَتْنِي مَعًا. أَبْعَدْتَ عَنِّي مُحِبًّا وَصَاحِبًا. مَعَارِفِي فِي الظُّلْمَةِ. أهوالك: مصائب عظيمة. سخطك: غضبك الشديد. اكتنفتني: أحاطت بي من كل جانب يستكمل داود عتابه لله بدالة ورجاء، فيقول له أنت تعلم مدى معاناتي منذ صباي. فأنا مسكين وضعيف ومستسلم للضيقات والآلام التي تسمح بها. بل إنك يا رب سمحت لي بضيقات عظيمة، عندما غضبت علىَّ. ويشبه الضيقات بمياه البحر التي سقطت فيها، وأحاطت به من كل جانب، وأصبح عاجزًا عن الخروج منها واستمرت اليوم كله، أي طوال عمره، وتفرق عنه كل أحبائه، وعاش في ظلمة الضيقة. هذه الآيات نبوات عن آلام المسيح ومعاناته على الصليب، كما سبق وشرحنا في الآيات السابقة. |
|