منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2023, 11:15 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,097

أيوب أَمَا انْتُزِعَتْ حِبَالُ خِيَامِهِمْ





أَمَا انْتُزِعَتْ حِبَالُ خِيَامِهِمْ؟
يَمُوتُونَ بِلاَ حِكْمَةٍ [21].
تُنزع عنهم حكمتهم البشرية التي يعتزون بها، فيموتون وتموت معهم حكمتهم وتدابيرهم الحمقاء.
*يقدم أليفاز اتهامًا ضد كل الخطاة بصفة عامة، ولم يخجل من أن يضع أيوب في عدادهم.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* كأنه يقول: هؤلاء الذين قلت عنهم "بلا فهم يهلكون إلى الأبد"، هؤلاء بالتأكيد يموتون بلا حكمة... إذ ينظر الأشرار إلى المختارين بطريقة منحطة لأنهم سائرون نحو حياة غير منظورة خلال الموت المنظور، لذلك قيل هنا حسنًا: "يموتون بلا حكمة".. ولأن أليفاز قال هذه الأمور الصادقة في معناها وهي ضد الأشرار، إلا أنه حسب الطوباوي أيوب مستحقًا للوم، وتعالى في تشامخٍ بالحكمة.

البابا غريغوريوس (الكبير)
هذا ما بلغ إليه الإنسان بسبب الخطية، لكن تجسد الكلمة الإلهي وتقديم الخلاص غيّر الموقف تمامًا.

* لقد نلنا هذا بسبب "الجسد" الذي قدمه الرب، لقد قدم للآب بكر طبيعتنا. وبسبب كرامة المُقدم وكمال قابل التقدمة، وجد الآب "العطية" مقبولة، فاستلمها بيده وضمها لنفسه وقال (للرب المتجسد): "اجلس عن يميني" (مز 10:68).
ألم يرتفع (الناسوت المتحد باللاهوت) إلى فوق السماوات؟!
أليست هذه كرامة بلا قياس؟!
لقد ارتفعت (طبيعتنا في شخص الإله المتجسد) فوق السماوات، وسمت فوق الملائكة. لقد عبرت فوق رؤساء الملائكة والشاروبيم، وحلقت فوق السيرافيم، عالية أكثر من كل القوات السمائية، واستراحت في العرش الإلهي الحقيقي وحده...
إن سلوك جنسنا كان هكذا شريرًا في الماضي، حتى كان الأمر في خطر من أن يباد كل الجنس البشري عن وجه الأرض. والآن نحن الذي قبلًا حسبنا غير متأهلين للبقاء في الأرض رفعنا إلى السماوات.
نحن الذين كان قبلًا غير مستحقين للمجد الأرضي، نصعد الآن إلى ملكوت السماوات، وندخل السماوات، ونأخذ مكاننا أمام العرش الإلهي.
هذه الطبيعة التي لنا، التي كان الشاروبيم يحرس أبواب الفردوس منها، هوذا اليوم ترتفع فوق الشاروبيم!
كيف يمكننا أن نعبر على حدث عظيم (عيد الصعود) هكذا عبورًا سريعًا؟!
لأنه نحن الذين أسأنا إلى مثل هذه المراحم العظيمة، حتى صرنا غير مستحقين للأرض ذاتها، وسقطنا من كل سلطان وكرامة، بأي استحقاق نرتفع إلى كرامة علوية كهذه؟!
كيف انتهى الصراع؟!
لماذا زال غضب الله...؟
فإن هذا هو بحق عجيب: إن السلام قد حلّ، لا بعمل قام به الذين أثاروا غضب الله... بل الذي غضب علينا بحق هو نفسه يدعونا إلى السلام. إذ يقول الرسول: "إذًا نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا" (2 كو 20:5). وماذا يعني هذا؟ أنه بالرغم من أننا أسأنا إليه، فإنه هو الذي يسعى إلينا ويدعونا إلى السلام. إنه حقا هكذا، فإذ هو الله، وهو الإله المحب يدعونا إليه .
القديس يوحنا الذهبي الفم
* من يعرف وهن الطبيعة البشرية ينال خبرة قوة الله.

الأبمكسيموس المعترف
* عندما تسمع أن الجلالة الإلهية أسمى من السماوات، وأن مجدها لا يُعبر عنه، وجمالها لا يُصف، وطبيعتها لا يُقترب منها، لا تيأس من أن ترى ما تشتهيه. إنه في مقدورك، ففي داخلك المستوى الذي به تتمكن من إدراك الإلهيات. فإن الذي خلقك وهبك في نفس الوقت هذا السمو العجيب.

القديس غريغوريوس النيسي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لِتَصِرْ دَارُهُمْ خَرَابًا وَفِي خِيَامِهِمْ لاَ يَكُنْ سَاكِنٌ
(مز 18: 5) حِبَالُ الهَاوِيَةِ التَفَّتْ حَوْلِي
(مز 18: 4) حِبَالُ المَوْتِ أحَاطَتْ بِي
مزمور 106 | بَلْ تَمَرْمَرُوا فِي خِيَامِهِمْ
أيوب | أَمَا عَلِمْتَ هَذَا مِنَ الْقَدِيمِ


الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024