منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 01 - 2015, 02:28 PM
 
merona Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  merona غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 98
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,815

قرأت في أحد الكتب أن الذي صارعه يعقوب هو ملاك وليس الله … فما هي الاجابه السليمة ؟


+++++++++++++++++++++++++++

الذي صارعه يعقوب هو الله للأسباب الآتية :

1 - غير الله اسمه من يعقوب إلي إسرائيل . ولا يملك الملاك الحق في أن يغير اسم إنسان .

2 - قال له الله في تغير إسمه " لأنك جاهدت مع الله و الناس وقدرت " ( تك 32: 28) . قال له هذا بعد أن صارعه . فما معني " مع الله … وغلبت "؟

3 - يقول الكتاب " فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلاً " لأني نظرت الله وجهاً لوجه ، ونجيت نفسي " ( تك 32: 30) .

4 - إصرار يعقوب أنه لا يتركه حتي يباركه ، أمر خاص بالله . لأنهم يحدث في التاريخ أن إنساناً صارع مع ملاك لكي يباركه . وفعلاً نال البركة وتحققت .

5 - كون أن الذي ظهر له ، ضرب حق فخذه ، فانخلع فخذه ، وصار يخمع عليه ( تك 32: 25، 31) . هذا لا يحدث مع ملاك . الملاك لا يضرب إذا أخذ أمراً صريحاً بذلك من الله ، وبخاصة لو كان يضرب أحد الآباء أو الأنبياء .

أما عبارة " صارعة إنسان حتي طلوع الفجر " ( تك 32: 24) ، فمعناها أن الله ظهر له في هذه الهيئة .

وقد ظهر الله ومعه ملاكان لأبينا إبراهيم في هيئة " ثلاث رجال " ( تك 18: 2) . ولم يكونوا بشراً . وعبارة " ثلاث رجال " تدل علي الهيئة التي ظهروا بها ، وليس علي طبيعتهم . وهكذا قيل عن أبينا إبراهيم " وظهر له الرب عند بلوطات ممرا " ( تك 18: 1) . أما الملاكان فذهب إلي سادوم ( تك 19: 1) ( تك 18: 16) . أما الرب ، وهو الثالث ، ، فقد وعد سارة بأن يكون لها نسل ( تك 18: 10، 14) . وتفاهم مع إبراهيم في شأن حرق سادوم ( تك 18: 20 - 33) " وأما إبراهيم فكان لم ينزل قائماً أمام الرب " ( تك 18: 22) .

إذن يمكن أن يظهر الرب في هيئة إنسان ،ولا تكون الرؤية لإنسان بالحقيقة ويمكن أن يظهر في هيئة ملاك الرب ، ولا تكون الرؤية لملاك بالحقيقة .

ظهر الله لموسى في العليقة بهيئة ( ملاك الرب ) . بل قيل " وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط العليقة " ( خر 3: 2) . ومع ذلك قال له " أنا إله أبيك ، إله إبراهيم ، وإله أسحق ، وإله يعقوب " " فغطي موسى وجهه ، لأنه خاف أن ينظر إلي الله " ( خر 3: 6) .

لهذا يخلط شهود يهوه بين الأمرين .

فيقولون إن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل !! بسبب أن الرب ظهر في العهد القديم بهيئة ملاك ، فيظنون هم أنه ملاك بالحقيقة . إن الله غير مرئي ، وليس له شكل يراه النظر المحسوس . لذلك عندما كان يظهر في العهد القديم ، كان يظهر في هيئة إنسان " كما حدث مع إبراهيم ويعقوب " أو بهيئة ملاك " كما حدث مع موسى " . ولو كان المسيح هو الملاك ميخائيل ، لكان مخلوقاً !! وفي نفس الوقت خالقاً ، لأن كل شئ به كان ( يو1: 3) .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله الذي سينصر داود كما نصر يعقوب قديما عندما صارعه
قرأت فى أحد الكتب هذا السؤال : هل حدث على الصليب أنه اصطلح عدلى الله مع رحمته ؟
قرأت في أحد الكتب أن الذي صارعه يعقوب هو ملاك وليس الله … فما هي الاجابه السليمة ؟
قرأت في أحد الكتب أن الذي صارعه يعقوب هو ملاك وليس الله … فما هي الاجابه السليمة ؟
قرأت في أحد الكتب أن الذي صارعه يعقوب هو ملاك وليس الله … فما هي الاجابه السليمة ؟


الساعة الآن 04:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024