|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(أ) كَيْفَ أَطَاعَ صَمُوئِيلُ أَمْرَ يَهْوَهَ أَنْ يَمْسَحَ شَاوُلَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ؟ (ب) كَيْفَ وَاظَبَ صَمُوئِيلُ عَلَى مُسَاعَدَةِ شَعْبِ يَهْوَهَ؟ ١٩ وَلٰكِنْ هَلْ أَطَاعَ صَمُوئِيلُ بِٱمْتِعَاضٍ وَبِحُكْمِ ٱلْوَاجِبِ؟ هَلْ سَمَحَ لِلْخَيْبَةِ أَنْ تُسَمِّمَ قَلْبَهُ وَلِلشُّعُورِ بِٱلْمَرَارَةِ أَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْهِ؟ قَدْ يَصِحُّ ذٰلِكَ فِي كَثِيرِينَ وَلٰكِنْ لَيْسَ فِي صَمُوئِيلَ. فَقَدْ مَسَحَ شَاوُلَ وَٱعْتَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ ٱخْتَارَهُ، وَقَبَّلَهُ أَيْضًا دَلَالَةً عَلَى ٱلتَّرْحِيبِ بِهِ وَتَعْبِيرًا عَنِ ٱلْخُضُوعِ لَهُ بِصِفَتِهِ ٱلْمَلِكَ ٱلْجَدِيدَ. وَقَالَ لِلشَّعْبِ: «هَلْ رَأَيْتُمُ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ يَهْوَهُ، أَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ بَيْنَ جَمِيعِ ٱلشَّعْبِ؟». — ١ صم ١٠:١، ٢٤. ٢٠ فَصَمُوئِيلُ لَمْ يَبْحَثْ عَنْ أَخْطَاءٍ فِي ٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ يَهْوَهُ، بَلْ رَكَّزَ عَلَى مَا فِيهِ مِنْ صَلَاحٍ. وَهُوَ شَخْصِيًّا رَكَّزَ عَلَى سِجِلِّ ٱسْتِقَامَتِهِ أَمَامَ ٱللهِ لَا عَلَى نَيْلِ ٱسْتِحْسَانِ شَعْبٍ مُتَقَلِّبِ ٱلرَّأْيِ. (١ صم ١٢:١-٤) كَمَا تَوَلَّى تَعْيِينَهُ بِأَمَانَةٍ، مُسْدِيًا ٱلْمَشُورَةَ إِلَى شَعْبِ ٱللهِ حَوْلَ ٱلْمَخَاطِرِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي كَانُوا يُوَاجِهُونَهَا، وَمُشَجِّعًا إِيَّاهُمْ عَلَى ٱلْبَقَاءِ أُمَنَاءَ. وَقَدْ مَسَّتْ مَشُورَتُهُ قُلُوبَهُمْ فَتَوَسَّلُوا إِلَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِهِمْ. فَرَدَّ عَلَيْهِمْ بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلرَّائِعَةِ: «حَاشَا لِي أَنْ أُخْطِئَ إِلَى يَهْوَهَ بِأَنْ أَكُفَّ عَنِ ٱلصَّلَاةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، بَلْ أُعَلِّمُكُمُ ٱلطَّرِيقَ ٱلصَّالِحَ وَٱلصَّائِبَ». — ١ صم ١٢:٢١-٢٤. يُذَكِّرُنَا مِثَالُ صَمُوئِيلَ أَلَّا نَدَعَ مَشَاعِرَ ٱلْحَسَدِ أَوِ ٱلْمَرَارَةِ تَتَأَصَّلُ فِي قُلُوبِنَا |
|